Tuesday, July 6, 2010

سياسة إدارة أوباما تسير على الخطوات السابقة

بقلم عبد الحنان السيواني الندوي

بعد فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2008م ، الخبراء السياسيون والمحللون كانوا يقولون أن السياسية الأمريكية ستغير، وإدارة أوباما الجديدة ستتبنى السياسية الجديدة لصالح الشعب الأمريكي وللعالم أيضاً.

بعد مضى عام ونصف على الإدارة الأمريكية الجديدة، سياسة إدارة أوباما تجاه العالم الإسلامي وخاصة للبلدان المسلمة التي حيثما الحرب جارية وهي العراق وأفغانستان تسير على الخطوات السابقة.

سياسة إدارة أوباما تجاه القضية الفلسطينية هي كما كانت في الإدارات الأمريكية السابقة. إدارة جورج بش السابقة كانت تحارب في العراق وأفغانستان وإدارة أوباما الحالية تتقدم نحو الحرب مع إيران لمنعها من إمتلاك السلاح النووي.

سياسة إدارة أوباما ستتقدم بدون إلقاء تغيير أساسي حقيقي ولذلك العالم خاصة البلدان المسلمة تدفع الثمن بسب السياسة الأمريكية التي تتدخل في شئوونها مباشرة أو غير مباشرة.

ولاشك فيه أن هذه السياسة هي معوقات كبرى في قيام الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي ومرة ثانية على شفا حرب بسبب الإجراءات الأمريكية بحق إيران.

يجب على الإدارة الأمريكية أن تعترف أن سياساتها الخارجية تحولت العالم كله إلى الدمار والخراب وإذا تريد السلام في الواقع في الشرق الأوسط وفي البلدان المسلمة وتريد قضاء المقاومة هناك فيجب عليها أن تبدل سياستها وتتجنب من التدخل في شئون البلدان الأخرىـ وتأمر قواتها إلى عودة بيوتها وتتخلي عن سياسة الحرب التي قد وضحت أنها لن تكون قادرة على قيام السلام.

ما لم تتغير الإدارة الأمريكية سياستها سواء هي أدارة جورج بش أو إدارة أوباما أو إدارة للرؤساء الأخرين ، السلام والإستقرار في الشرق الأوسط خصوصاً وفي العالم عموماً لا يمكن له أن يحقق أهدافه.

التاريخ 24/07/1431هـ

الموافق: 06/07/2010م

No comments:

Post a Comment