Saturday, January 21, 2012

Who misled many, and strayed (themselves) from the even way (Qura’an, Maida -77)

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi

Anti-Muslims and Anti-Islam lobbyists, Muslims and non-Muslims, are active once again. This time, they are targeting Muslims and Islam over cursed writer's visit to India. They are feeling very odd and shame over not attending of damned and cursed Indian-born British writer Salman Rushdi at Jaipur Literature Festival in Rajasthan. Some of them even went to extent they read some verses of The Satanic Verses in the Festival to express their anger based on hypocrisy.

Some of them called Muslim clergies and Islamic religious institutions as they live in Stone Age. Certain so-called lovers of Literature and Art see it as an extreme violation of freedom of expression.

In fact, these so-called artists and writers instead of contributing true Art; promote cultural terrorism and manipulate with the religious sentiments of every religion and its believers.

Being writer of some novels and due to getting some medals for promoting of shamelessness, they consider themselves as grandfather of so-called Art and Literature, eventually, such sort of so-called thinkers are so accountable in building up Literature and Art terrorism under the garb of such Literature Festivals.

They feel very desperate for not getting much support from certain parts of society to bring the damned writer to India to desecrate the land of this country, enjoys freedom of religions and freedom of expression, from his slatternly and filthy minds and thoughts.

Such writers, like him, who have no respect for women, religions, great personalities, made the history, religions and whose pen and minds always spew venom and disrespect to society and its human being, indeed, they are blot on the earth and deserve a death in public place making them an eternal example for others.

These so-called advocators of Art and Literature, who are spitting their venom against Muslims and Islam, were silent when paintings of M. F. Hussain, Picasso of India and legendary artist, were being destroyed and crushed by Hinduvta activists inside India.

Where they were when M. F. Hussain was being hounded in India? Where they were; when this legendary artist was looking them for help but no one was coming out to help him. Where they were when India's Picasso's paintings worth crores were being crushed before Media and those so-called protectors of Art and Literature? Where they were when M. F. Hussain forced to live in exile? What they did to bring him back to India? Have they courage to pass remarks against Hindutva activists? Why they were silent at that time? Why they did not show courage against such monsters who had betrayed a great artist, who was Picasso of India, an Indian citizen, lived in this country and put the name of this country on top by his paintings and art. Why such great person select self-imposed exile for himself; have they answers?

Today, those who branded Darul Uloom Dewband and Muslims as extremists and militants, eventually, they are communal, they are against Muslims and Islam even they are anti-India by disturbing the communal harmony of Indian society with brining such cursed person who spew venom against our Prophet Mohammad (PBUH), brought the mankind out from Stone Age and from darkness to light.

The person who does not realize and understand the distinction between Prophet of Allah and a common man and doesn't show his respect to Prophet Mohammad, such person has no right to be called a “great writer”. He doesn't deserve of such honor. It is an insult of Art and Literature. It is an insult of writers, intellectuals and thinkers who saved the spirit of Art and Literature. Such person should be banned forever from visiting India. Such persons are themselves strayed, now they are misguiding the whole universal from their wrong thoughts.

Qura’an says about such persons; Who misled many, and strayed (themselves) from the even way (Qura’an, Maida -77)

21-01-2011





Thursday, January 19, 2012

لماذا فشلت الحضارة الغربية؟

كتبه عبد الحنان السيواني الندوي

قبل عقود الحضارة الغربية كانت تقود العالم – العالم الإسلامي وغير الإسلامي- والناس بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم كانوا يتوجهون إليها معتبرينها رمزاً للنجاح والتقدم والإزدهار لكنها ألقت السلاح في وقت قصير وظهرت إنها كانت غير قادرة في إستجابة مطالب الشعب الغربي.

بعد مضى عقود عليها ، إنها تبحث مكاناً ملاذاً ، ومعتقدوها في حالة حرجة. كيف حدث هذا؟ ولماذا هذه الحضارة الغربية وصلت إلى نهايتها؟ ولماذا إنها فشلت في إيجاد حل للقضايا الإجتماعية والسياسية والدينية والإقتصادية والثقافية التي تزداد يوماً بيوم في المجتمع الغربي؟ لماذا فشلت في إنهاء الفقر والبطالة؟ ولماذا إستسلمت أمام قوة الحضارة الإسلامية؟ هناك قائمة لا نهاية لها لهزائمها وخسارتها في بيتها حيثما الدين الإسلامي ينتشر بسرعة والناس يتوجهون إليه لينقذوا أنفسهم من هيمنتها وقساوتها متوجهين إلى حضارة تنقذهم من عواقبها الوخيمة ومن مناهجها اللادينية.

في الحقيقة ، إنها قد كانت أسست بنيانها على المادية والرأسمالية التي ساهمت وقامت بخدماتها للطبقة الحاكمة والظالمة والأثرياء تاركاً الجماهير في حالتها السيئة التي أدت إلى إنهيار نظام عائلي ونظام إجتماعي حتى المجتمع كله قد وصل إلى الفوضى حيثما الشهوات والمال والثروة والرقص ترك الناس عبيداً لها وهم لا يجدون مخرجاً من هذا الفوضى.

عدد كثير منهم قد يئسوا من الطريقة التي تتنتج عن الحضارة الغربية وهذا اليأس أحياناً يؤدي إلى الإنتحار أو إلى الدين الصحيح الذي يحل قضاياهم الإجتماعية والعائلية والسياسية.

في النهاية هذه الحضارة قد فقدت مصداقيتها بدون تسجيل خطوة جديدة وأخيرة للجيل الجديد الذي لا يريد أن يعيش مثلما عاش آباءه وأجداده.

عليها أن تعترف هزيمتها أمام الجيل الجديد الذي يحرص على بقاءه على القيم الإنسانية والحرية الكاملة بالحياة النبيلة التي تمنعه من الفساد والشر وأنشطة غير أخلاقية تقود الإنسان والمجتمع إلى الفساد الأخلاقي والأمراض الخبيثة التي تغلق أمل حياة سعيدة.

19-01-2012

Sunday, January 15, 2012

خلق اجواء دينية وإسلامية ضروري قبل تطبيق النظام الإسلامي

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

لوحظ مراراً وتكراراً أن الأحزاب الإسلامية التي تفوز في الإنتخابات التشريعية وكذلك الحركات الإسلامية التي تقاوم مع أعداء الإسلام في بلدانها تتكلم دائماً عن تنفيذ حكم إسلامي وكذلك العقوبات المعروفة في الإسلام. أحياناً يبدو أن الإسم الآخر للإسلام هو عقوبات.

لا أستطيع فهم إرادة الحركات الإسلامية وراء تصريحاتها في تنفيذ العقوبات والأحكامات الإسلامية الأخرى.

عندما نطالع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فنجد أن معظم التعليمات الإسلامية جاءت لإصلاح المجتمع وقلوب المسلمين وغير المسلمين.

ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن والأحكامات الإسلامية رويداً رويداً ففي البداية هو إقامة الصلاة وإعطاء الزكاة والصوم والحج وبر الوالدين وصلة الأرحام والتجنب من المحرمات وغير ذلك. المقصود في هذا الترتيب هو إقامة المناخ الديني في المجتمع أولاً ، وبعد إقامة النظام الديني والروحاني الكامل يجيئ حكم العقوبات والقصاص وغير ذلك.

فئات مسلمة وبعض الحركات الإٍسلامية تخوف الناس من الإٍسلام والنظام الإسلامي بتصريحاتها غير مناسبة. هذا الهدف غير إسلامي وغير شرعي ، لأن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على الأمة الإسلامية رويداً رويداً والهدف وراء ذلك هو خلق الأجواء الإسلامية في المجتمع ليفهم الناس ما يقولون وما يقومون بحياتهم.

تجيئ مرتبة العقوبات في الإسلام في النهاية ، الحركات الإسلامية تترك هذه الدرجات وما فيها المصلحة وإنها تصر على تنفيذ العقوبات بأي طريقة ، هذه الطريقة تبعد الناس والفئات الأخرى من الدين و النظام الإسلامي.

بالنسبة للعقوبات التي جاءت في الإسلام فإنها ليست مقصود بالذات بل المقصود هو إصلاح المجتمع وإصلاح قلوب الناس لكي لا يتوجهوا إلى المعاصي او إلى الأعمال الأخرى التي تنتج العقوبات والقصاص حيث إن هذا الإصلاح لن يخرج من بطن العقوبات فقط بل إنه يخرج من المجتمع الذي بني طريقة إسلامية، ويخاف من الله تبارك وتعالى.

خلق أجواء إسلامية أمر ضروري قبل أن نتوجه إلى أي نظام حيث أن الإجواء الدينية في المجتمع مهم جداً ، وبدون ذلك لن يمكن لأي حكومة أو نظام أو مؤسسة تحقيق أهدافها.

دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وبناءه المسجد النبوي أولاً يشير إلى ضرورة قيام مؤسسات وإدارة لإصلاح النفس ولإصلاح قلوب الناس ولإصلاح المجتمع أولاً

فهناك أمر ضروري للحركات الإسلامية والأحزاب الإسلامية أن تنقذ أنفسها من النزول في الإختلافات وموضوع مثيرللجدل بل عليها أن تتابع خطوات رسول الله صلى الله عليه وسلم في تنفيذ نظام إسلامي وتطبيق أحكام شرعية.

إن لم يفعلوا هذا فهناك لا يوجد أمل في نجاحها وفي الوصول إلى أهداف حقيقية.

14-01-2012