Wednesday, September 14, 2011

زيارة رئيس الوزراء التركي إلى مصر زيارة تاريخية


بقلم عبد الحنان السيواني الندوي
زيارة أردوغان إلى مصر والدول العربية الأخرى ستلعب دوراً كبيراً في تحقيق قيام العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية.
تركيا الآن ليست هي تركيا التي كانت قبل عقود. تركيا تتغير وإنها تحاول إستعادة مكانها التاريخي والقديم في الساحة العربية والدولية، فلذلك حققت تركيا النجاح في الداخل أولاً وعززت وجودها السياسية والعسكرية في الداخل والآن ها هي تركيا تقول كثيراً حول القضايا العربية والفلسطينية والدولية.
زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ستساهم في قيام العلاقات التركية والمصرية في شتى المجالات.
يرى المحللون والسياسيون أن هذه الزيارة تمهد طريقاً مهماً وعملاً سياسياً في دفع القضايا للشرق الأوسط للحل.
وضحت تركيا موقفها تجاه إسرائيل في هجوم إسرائيلي على سفينة مرمرة، وإنها وضحت موقفها تجاه سوريا في الثورة العظيمة المستمرة، وإنها تضع موقفا واضحاً بالنسبة لمدينة غزة والشعب الفلسطيني، وهذا كله يشير إلى ظهور قيادة تركية قوية سياسية في الأيام القادمة التي ستدعم المسلمين والعرب في تحقيق وتنفيذ المشروع  الذي حتى الآن غير مكتملة.
14-09-2011م

Monday, September 12, 2011

المسار الصحيح والطريقة العادلة هو ضمان للسلامة والأمن في العالم


بقلم :عبد الحنان السيواني الندوي
تحيي الولايات المتحدة وحلفاءها الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر 2001 في نيويورك في أمريكا. القوى الكبرى ووسائل الإعلام والمجتمع الدولى الذين يدعون أنهم رواد للديمقراطية والحرية في العالم كانوا في الأول في تقديم التحياة على هولاء الأشخاص الذين كانوا لقوا حتفهم أثناء الهجمات المزعومة.
الشيئ الأول أن العنف في أي شكل تهديد وخطر كبير للإقتصاد والإستقرار لأي بلاد سواء هي الولايات المتحدة أو أفغانستان، أو فلسطين ويجب أن العنف يتوقف لكي الإقتصاد يسير على المسار الصحيح.
لكن هذا العالم دائماً يظهر طريقتة مزدوجة في هذا الموضوع ، فهذا العالم الذي شارك في الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر 2001 لم يقل كلمة واحدة ولم يصمت دقيقة واحدة لهولاء الأرواح والأبرياء الذين لقوا حتفهم وتم قتلهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب على الإرهاب.
مشاركة المجتمع الدولى لمحاكمة المسئوولين المتورطين في العنف ضد الأبرياء تشير إلى مشاركته في قتل آلاف من الأبرياء وتحويل البلدان المسلمة في الدمار والخراب. ولا يمكن لأحد من المجتمع الدولى أن يبرر على ما جرى ويجري في المناطق المختلفة في العالم بإسم الحرب على الإرهاب الذي لم تنتهي بعد لكنها إكتشفت الصور البشعة لهولاء الذين شاركوا في قتل آلاف من الأبرياء وحتى هم لم يرحموا على النساء والأطفال وتعاملوا معهم معاملة قسوة في الحرب على الإرهاب.
على المجتمع الدولى أن يختار طريقة عادلة لقيام السلامة والأمن في العالم لأن الطريقة التي إختارها المجتمع الدولى والقوى الكبرى سيواجه الفشل في حال عدم وجود النظام القائم بالعدالة.
12-09-2011م