Wednesday, June 6, 2012

سلسلة من الذلة والهوان إلى متى؟

بقلم عبد الحنان السيواني الندوي
مشاهدة القنوات الإخبارية والسياسية والصحف اليومية والمجلات السياسية والأراء والأفكار التي تناقش فيها تفيد بوصول المسلمين في العالم إلى مكان لا مفر منه. إنهم قد أصبحوا لعبة بأيادي الخرافات والسياسة والأعمال التي لم تخلق لها أمة مسلمة. إنهم يضيعون أوقاتهم الثمينة ، وصحتهم الطيبة وتجاربهم ذي أهمية في مواضيع ومناقشات لا تنفع المسلمين مطلقاً.
لماذا مسلمو هذا الزمن يهربون من مكان إلى مكان آخر ومن موضوع إلى موضوع آخر ومن جهة إلى جهة أخرى؟
لماذا إنهم يتجهون من هنا إلى هناك ومن نظام إلى نظام آخر؟ من يدفعهم إلى هذا المستنقع الذي لا يخرج منه شيئ مثمر لأي أحد؟
هل تلك المناقشات السياسية والخرافات التي تخرج من بطن النظام الفاشل القائم في العالم دعمت الأمة المسلمة إلى إستعادة مكانتها أو عزتها العظيمة والكريمة؟
هل الأوقات التي تم ضياعها في دفاع الشر ورموزه أدت إلى أي نتائج إيجابية؟
التجارب السابقة والمناقشات السياسية دالة على وجود إختلافات حادة بين طبقات مسلمة في أمور كثيرة لا يمكن حلها جزءاً منها أو الكامل.
إن الله تبارك وتعالى يدعو المسلمين إلى الصراط المستقيم وإلى النظام الذي يمحو الباطل والخلافات بإبعادهم من مصالح الحزب والجماعة والمؤسسة لكن المسلمين ليسوا راضياً للعودة إلى ذلك النظام وذلك العمل الذي يستبشر هم بالخير وبضمان لهم حياةً سعيدةًَ ونظاماً شفافاً وشعوباً خائفة من الله تبارك وتعالى.
هل المسلمون يعودون إلى ذلك الصراط المستقيم؟ ها هو المسلمون الذين قبلوا النظام الديمقراطي والنظام العلماني والنظام المدني والنظام الليبرالي والأنظمة الأخرى لا حصر لها لأجل الحرية والعزة والكرامة والعيش بلا خوف وبدون عنف ببذل حهودهم منذ عقود لأجل تلك الحقوق الموجودة في قائمة تلك الأنظمة بدون تطبيقها وهذا ما نشاهده منذ عقود، حتى مضت عقود وأطيحت حكومات وظهرت قيادات جديدة.
فمتى يعود المسلمون إلى ديارهم ومنزلهم وهدفهم الحقيقي؟ متى يعود المسلمون إلى النظام الذي يضمن حقوق الأنظمة الأخرى لم تعطها حتى الآن، هل ما جاء الوقت للمسلمين أن يتراجعوا من مواقفهم القديمة؟  إلى متى يعاني المسلمون هذه الذلة والهوان إنهم يشاهدونها منذ عقود وقرون؟
لا خيار أمام المسلمين إلا العودة إلى النظام الحقيقي وإلا عليهم أن يواجهوا هزيمةّ بعد هزيمةٍ ، وذلةّ بعد ذلةٍ ، وظلماً بعد ظلمٍ، ومجزرةً بعد مجزرةٍ  بدعوى أنها مؤامرة خارجية جاءت بأسبابٍ عديدةٍ.
6-06-2012

Wednesday, May 23, 2012

دور المسلمين في زمن الفتن والدعايات الكاذبة



بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي
المؤمرات لا تزال تستمر، أعداء الإسلام والمسلمين دائما يبذلون قصارى جهودهم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين بأي طريقة أو بأي وسيلة حيث أنهم يستخدمون كل الوسائل الموجودة في تحقيق أهدافهم السيئة.
إنهم قد اطلقوا حملات عديدة بشتى المسميات لتكثيف هجومهم الفاشل ودعاياتهم الكاذبة لتقديم الإسلام كأخطر ديانة في العالم بتلقي ملايين دولار من جوانب عديدة في قيام بحملاتهم وهجومهم الثقافي والعلمي والعسكري ضد الإسلام والمسلمين حتى لا يمكن بيان مؤامراتهم فردا فرداً أو حصرها ، حيث أن لديهم وسائل كثيرة في ترويج أفكارهم الكاذبة في العالم.
فما يفعل المسلمون في هذا الوضع الخطير خصوصاً إنهم لا يملكون الوسائل  والأموال الهائلة وخطط ومراكز للدفاع عن الإسلام والمسلمين في العالم، وكذلك لا يمكن الرد لكل الحملات الشنيعة التي لا تزال تستمر من كل الجوانب ومن كل الأطراف خصوصاً في حالة منع الإسلام المسلمين من إتخاذ أي طريقة غير شرعية في الإسلام لترويج الأفكار الإسلامية.
فكيف يتم الرد لكل هذه الفتن ولكل هذه الحملات ولكل تلك الهجمات الفاشلة.
الطريق الصحيح والعمل والرد الصائب هو الصبر على تلك الأوضاع بتمسك حبل الله ورسوله لأن أعداءهم لا يملكون التعاليم الصحيحة، ولا يوجد لهم نظام ولا دين ولا أفكار ، إنهم يلجأوون  إلى تلك الأعمال  الضالة لأنهم لا يعرفون الصراط المستقيم، لكن وضع المسلمين يختلف عن ذلك. إن الله تبارك وتعالى أعز المسلمين بالإسلام والتعليمات الإسلامية التي مليئة بالأخلاق والقيم الإنسانية والأفكار العالية التي تمنع الظالم من الظلم وتسمح للمظلومين أن يعط حقهم، ووعدلهم بالنجاح  والعلو في العالم. فتمسك المسلمين بدين الله ورسوله بالقوة والمشي على الصراط المستقيم والمواظبة على الصلواة الخمس ، وتنفيذ الأحكامات الإسلامية في الحياة اليومية ، وتطبيق الأخلاق الأسلامية التي جاءت في القرآن والسنة  ونشر رسالة الله أمام العالم هو أفضل حملة ، وهجوم وطريق ووسيلة لمواجهة تلك التحديات والحملات الشنيعة. وهذه الطريقة هي أفضل طريق  لتزويد الناس بالتعاليم الإسلامية وقيمها وحفاظ هذ الدين العظيم. هذا سلاح وحيد أمام المسلمين وهذا يضمن صعود المسلمين والإسلام مرة أخرى حيث شوهد أن سقوط المسلمين في العالم دفعه في الحروب والصراعات  والعنف والأمراض القاتلة ، والفقر والبطالة  وظهور العناصر الضالة الفاسدة التي تدمر العالم بفتح أبواب الدعايات الكاذبة  على الإسلام والمسلمين.
تلك الحملات تطلب بنا الصبر والإستقامة والتسامح والتفكر في وضع الحقائق أمام الناس بالبراهين والأدلة.
نحن لا نعتقد أنهم يحترمون الدين الإسلامي لكن هناك أمل قوي أن أحدا منهم سيقوم وسيرفع رأية الإسلام وسيكون سبباً لنشره في مجتمعهم.
فعلى المسلمين أن لا يلجأووا  إلى العنف ولا يفقدوا الصبر ويقوموا بواجباتهم وفرائضهم الدينية تجاه الإسلام والمسلمين لأن الهدف أمامهم هو ليس تلك العناصر القليلة  التي تطلق حملاتها الكاذبة ، بل هدفهم أكبر من ذلك وهو تبليغ الدين الإسلامي في أنحاء العالم.
فتمسك المسلمين بدين الله ورسوله طريق صائب وخطوة صحيحة ، صدق الله العظيم في كتابه الحكيم "واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا" (القرآن) ، وقال الله تبارك وتعالى في مكان أخر  "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (القرآن).
16/05/2012م


Monday, May 14, 2012

هل فشلت العلوم والتكنالوجيا في تحقيق أهدافها؟


بقلم: عبد الحنان السيواني الندوي

هذا السؤال لا يعجبه الكثيرون حيث أنهم يرون نهوضهم في العلوم والتكنالوجيا. إنهم يعتبرونها أداة ستبدل ضعفهم بالقوة وذلهم بالعزة وسيئآتهم بالحسنات. نظام تعليم أولادهم وبناتهم، طريقة عيشهم وأفكارهم يشير إلى بذل  قصارى جهودهم في الحصول  عليها ليؤسسوا مستقبلهم الجديد راكباً على عجلات العلوم والتكنالوجيا.
لكنهم لا يعرفون هذه الحقيقة أنها لم تلقي نتائج مثمرة رغم شهرتها وتدخلاتها في حياة الإنسان ورغم كون جزئها في حياتنا اليومية.
على الرغم من ذلك أن الإنسان لا يمكن لهم الإستغناء عنها خاصة في هذا الزمن، فشل العلوم والتكنالوجيا في تحقيق أهدافها قد بدا واضحاً.
فالجنين يقتل في بطن أمه، تقتل البنات بدون خجل وبدون خوف، الأبرياء تقتل بدون سبب ، دول ضعيفة تخسر كل شيئ حيث أن القوى الكبرى لها مصلحة فيها، نظام العائلة الذي قد إنهار في الغرب ينهار في دول تعتبر العلوم والتكنالوجيا رمزاً للتقدم والرقي، هناك قتل وعنف وإرهاب وجوع وظلم وعدوان وتعذيب وأعمال يقوم بها الإنسان تسبب في قتل مئات الآلاف من الأبرياء وتشريدهم وإجبارهم ليعيشوا في الفقر والذل. وهناك قرى ومدن قد عم الفقر هناك والناس يموتون جوعاً، معظمهم لا يجدون مياه الشرب العذبة ، أوضاعهم ومعيشتهم لا يمكن بيانها حيث أن الحكومات في العالم عاجزة عن معالجة صعوبات ومشاكل حياتهم الصعبة.  
سواءً تعترف أم لا ، هذه حقيقة أن العلوم والتكنالوجيا قد فشلت في كل الميدان. إنها فشلت في المحلات التجارية حيثما الخدع قد أصبح ذريعة لكسب المال، إنها فشلت في المكاتب والدوائر الحكومية حيثما يحكم الفساد. إنها فشلت في السجون التي ملئت بالمجرمين بدون إلقاء نتيجة مثمرة في إصلاحهم أو إيقاف الجرائم والمجرمين الذين ينشأهم المجتمع الذي يدعي أن العلوم والتكنالوجيا تقدر أن تحل القضايا الإجتماعية والعائلية والحكومية. إنها لم تحقق نتائج ملموسة في تقليص  الرشوة والفساد المالي الذي يحدث في المجتمع. إنها لم تثبت أنها كيف تنهي الدعارة التي منتشرة في أنحاء العالم ، إنها لم توضح أنها كيف تعالج الناس المصابين بالإيدز في حين يزيد عددهم يومياً.
تمكن الإنسان في تصنيع الصواريخ الفتاكة الحاملة للأسلحة النووية التي ناتجة عن التحقيق في العلوم والتكنالوجيا لكنه لا يستطيع أن كيف يوقف القتل والإغتصابات والإختطاف وظاهرة التحرش الجنسي، والتمييز الذي يقع بشكل يومي في المجتمع، فهناك سلسلة لا نهاية لها للفشل وعدم قدرتها في تقديم حل للقضايا التي لم يتم حلها حتى الآن رغم وجود دعاوي كثيرة للتخلص عنها.
الدول التي تفتخر في قدرتها وسلطتها في صناعة الآلات التكنالوجية وتفكر إستخدامها كآلة تمحو الفساد و تطلع الشرطة أو المسؤولين الحكوميين في حالة وقوع حادث أو قتل أو إغتصاب تعاني ضغوطاً كثيرة من الجوانب في تحسين الأوضاع المتدهورة التي تضع أمن المجتمع في الخطر.
ها هو الوضع أن العمال في العالم يطالبون المساواة والعدل ، الطبقات الضعيفة والأقليات تطالب العدالة والحقوق ، وكذلك هناك مظاهرات وإحتجاجات وإضرابات عن الطعام والعمل وهي ليست للتلفزيون أو للكمبيوتر أو للثلاجات ، بل إنها للحقوق، حقوق الحرية ، حقوق العيش والمساواة.
هل هذه ليست حقيقة أن الصواريخ والقنابل  والطائرات بلا طيار والكمبيوتر غير قادرة عن إستجابة في تحسين ظروف معيشة المحتاجين والمساكين الذين يعيشون في أنحاء العالم؟
هل هذا لا يكفي في إثبات فشل العلوم والتكنالوجيا، هل هذه ليست عوامل تقع في أي مجتمع؟
كيف يمكن الإعتماد عليها وهي عاجزة عن حل قضايا الناس وكيف يمكن أن نصر بأن النجاح والفوز يكمن في العلم الذي يخلو من الروح الحقيقي وغير قادر في إستجابة تحديات الأزمنة ومتطلباتها.
09-05-2012م

Sunday, May 6, 2012

A lesson from the history

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi

Reasons led the fall of Ottoman Empire
Multiple factors generated a vital role in the fall of Ottoman Empire, one of the most power empires for several centuries.
Historians say that one of the reasons broke the back of this great Empire pushing it on way of decline was the block, led by Christian countries, that put this Empire under its constant attacks, invasions, sedition and conspiracies to crush the Empire that had enlightened the West and Europe through its Islamic teaching and moral values abolishing so many old and inhuman traditions and culture were common in Western and European society at that time. 
After recognizing the factors of the decline of Empire, the efforts were made to address all the mistakes but it was proved too little too late. And finally, this great Empire collapsed completely after years of insurgency, invasions, attacks, lack of Islamic system, and growing the threat of emerging groups in various territories of Ottoman Empire.
Endless wars and violence in Muslim countries
Since two world wars ended, a series of wars, violence and conflicts have been taking place in Muslim countries or, where the Muslims live in majority. Establishment of Israel, Arab-Israeli-wars, Suez war (1956), wars in Somalia, Iran Iraq war, massacre of Bosnian Muslims, Iraq-Kuwait-war, Iraq wars, Gulf war, Afghanistan wars, 9/11 attacks, Terror campaign, Sudan war, Islamophobia, bans on building of minarets, bans on wearing veil, Gaza wars (2008-2009) Muslim prisoners in Guantanamo, and finally a long war on terror and illegal drone attacks throughout the world are all related and tied to one aim.
Who are behind these wars and violence?
There were certain blocks, at the time of Ottoman Empire, who did not let it to exit and live safe, secure and free from violence.
This time, when the era has advanced, the blocks are same, though faces have been changed; way of work has been moderated, slogans, thoughts, terms, ideologies, targets and the way of destruction have been revolutionized.
In past, Muslims had been making intensive efforts to keep their borders, citizens, resources, territories and regions safe and secure averting invasions and conspiracies.
In 21st century, Muslim countries climate is same with little bit changes. In past, they failed in quashing such blocks even they collapsed; in present, the scenario is same without registering any remarkable move.
The supreme aim behind these plots
The target was very clear. The aim was evident. The purpose was the destruction and ruing of peace in Muslim countries without giving them a single opportunity to take their power back or pose any threat to others.
These aims were same when Ottoman Empire was under constant invasion by the block. The same aim dominates this time too. Muslim countries' resources, economic, political circles, their culture, religious identities are under extreme occupation of the same block.
There have been intensive efforts for decades for not allowing Muslims and Muslim countries to live in peaceful climate and they do think about development and growth.
Certain powers of the world do not want to let them free to live and grow in calm environment that is why after ending an issue: a new unrest, a new campaign and a new propaganda to be generated to encounter them. This conspiracy was exited when Ottoman Empire was in power and its borders had been expanding. The same attitude stands this time, because there is no logic to drag Muslims, Muslim countries into trouble humiliating Islam, Qura'an and their messenger, irrigating Muslims religious sentiments.
The supreme aim was to make Muslims defenseless, desolate and down-and-out from being a strongest nation in the world. 
Muslims' intensive efforts to get rid from the influence of the same bloc did not show significant result till now.
Peace is necessary for development
Development, growth, education, innovation, reformations and offering peaceful environment to generation so that it is able to demonstrate its god-gifted skill are tied to peace, calm, harmony and stability in countries political situation.
If Muslim youths have been lagging behind in education and in other sectors, or Muslim countries unable to offer stable governments to their citizens, it's men peace does not exit there. Wars, violence, ethnic conflicts and political uncertainty are shattering their dreams and are not allowing them to concentrate on their future's target.
The same environment played an active role in shattering the foundations of Ottoman Empire. Wars, insurgency and threat from certain quarters dragged it to the way of collapse.
What the way out
Though conspiracies always been hatched, enemies always tried to shatter the foundations of Muslim countries, the efforts always been made to wipe us out from the map, the Muslims, holding precious Islamic heritage that taught the world a lessen of humanity and human rights, still dominates in the world, Islamic traditions still exit here that is why, I say, there is no way out for Muslims except following the way of Islam because all roads bound to fall and decline. Others may get success on moving in same track, but for Muslims, there is no way except Islam because this religion and its teaching are for all and for everyone. It removes injustice, corruption, ethnic and color slogans, establishes justice, peace and offers solution to all problems Muslims have been facing and trying to remove them through imported culture. But the million dolor question is who will accept it especially when worldly technology influenced them?
5-05-2012



هل نهوض العالم الإسلامي مرتبط بالعلوم والتكنالوجيا؟

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي
يربط عدد كثير من المسلمين سقوط العالم الإسلامي بتخلف المسلمين في العلوم والتكنالوجيا. إنه يرى أن نهوضه يكمن فيها حيث أن الشعوب التي تحكم العالم وتعد أكبر قوى لديها آلات نووية، والتكنالوجيا الحديثة التي تساعدها في البقاء في العالم كأقوى قوم وشعب وبلاد.
هذه الفكرة تستمر منذ عقود وبدون التفكر فيها. موضوع مؤتمراتنا ومحاضراتنا وصحفنا، ومجلاتنا يتركز على شئي واحد وهو سقوط العالم الإسلامي بسبب ترك المسلمين العلوم والتكنالوجيا.
حكومات وبلدان وطبقات مثقفة ووسائل الإعلام في دول مسلمة وعربية لا تترك أي لحظة إلا إنها تصر على هذه الفكرة التي تربط نهوض العالم الإسلامي والمسلمين بالعلوم والتكنالوجيا.
لكن التاريخ الذي يشاهد تطورات تحدث في العالم منذ آلاف السنين يرفض تلك الفكرة التي تتعارض مع الحقائق التي تقع على أرض الواقع.
هناك أمثال توضح أن الشعوب التي كانت أقوى في الأسلحة والإقتصاد وإستخدام القنوات التكنالوجية الفتاكة فشلت تماماً أمام الشعوب والبلدان التي كانت لا تتحمل أسلحة حديثة وتكنالوجياً متطورة.
هل نسي المسلمون بلاداً مسلمةً تحارب مع القوى الطاغية منذ عقود وبدون أسلحة نووية. هذا البلد ليس هو إلا أفغانستان لا سيما الشعب الأفغاني يقدم مثالاً رائعاً ومهماً أمام الطبقة التي تربط نهوض العالم الإسلامي بالعلوم والتكنالوجيا.
ها هو الشعب الأفغاني الذي كسر هيمنة الإمبراطورية البريطانية ، والإتحاد السوفيتي وإنه حالياً يحارب مع الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات، وكل منها لا تستطيع أن تعلن أنها حققت نجاحاً هناك.
فيتنام يعرفها العالم بسبب حربها مع الولايات المتحدة وإلحاقها بالهزيمة  التي لم ينساها الشعب الأمريكي رغم مرورسنوات على الحرب التي تكشف الفرق الحقيقي بين البلاد لديها اسلحة متطورة وقوات بآلاف وبلاد ليس لديها شيئ إلا العزيمة والقوة التي تدفعها لمقاتلة مع العدو القوي.
أمثلة كثيرة توجد في التاريخ تدل على هزيمة البلدان رغم أنها كانت أقوى وتفوق عسكريتها على القوى الأخرىوفوز البلدان والجماعات التي كانت ليس لديها أسلحة وألات حديثة لكنها حققت الفوز والنصر.
يقول الله تبارك وتعالى "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" (القرآن)
فربط سقوط العالم الإسلام بتخلف المسلمين في العلوم والتكنالوجيا غير صائب، وهذا يوضح من دولة مسلمة لديها ترسانة نووية ورغم أنها غير قادرة أن تحل القضايا التي تتعلق بالهجوم الجوي من طائرة بلا طيار وهي الدولة ليست إلا هي دولة مسلمة.
الحقيقة التي يرفضها المسلمون وليسوا راضياً لقبولها أنهم تركوا الدين الإسلامي والطريقة الصحيحة التي ذكرت في القرآن والسنة محاولةً في إتباع الأديان والثقافة التي فقدت قوتها وذهبت ريحتها.
إن الله تبارك وتعالى أعز المسلمين بالإسلام وبالتعليمات التي جاءت من الله تبارك وتعالى والقوانين التي أنزلت لهم ليعتصموا بها بالقوة في أي حال من الأحوال وفي أي أوضاع. لكنهم إتبعوا طرق الضالين.
فلا فوز ولا نجاح إلا في إتباع دين الله وسنة رسوله سواءً إنهم أقوياءّ أو ضعفاءّ و سواءً لديهم العلوم والتكنالوجيا أو أسلحةّ نوويةّ.
إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (القرآن)
06-05-2012م

Thursday, April 26, 2012

هل العالم مستعد لإعتراف الإسلام؟

بقلم: عبد الحنان السيواني الندوي
مناطق مسلمة في العالم تمر بالحروب والصراعات والعنف والتدخل الأجنبي، بينما الحملات العلمية والثقافية والدينية الكاذبة ضد الإسلام والمسلمين مستمرة.
لا يستطيع أحد أن يفهم الهدف وراء تلك الحروب والصراعات والإعتقالات التي تؤيدها الدول القوية سراً وعلناً في مناطق مسلمة.
فهناك حملات عسكرية في بعض البلدان المسلمة، وحملات كاذبة عن طريق وسائل الإعلام التي يشارك فيها كتاب وشخصيات يقذفون السم على الإسلام والتواريخ الإسلامية والأحكامات الإسلامية ويسخرون دين الله ورسوله. كذلك هناك حملات ضد الشعائر الإسلامية بمنع النساء المسلمات من إرتداء النقاب وعدم سماح المسلمين الملتحين العمل في الشركات والمحلات التجارية.
يبدو أن الهدف وراء تلك شتى الحملات هو منع الشعوب الأخرى من التوجه إلى الدين الإسلامي الحنيف و من الذهاب إلى مراكز إسلامية محلية  لكي لا تتعلم شيئاً من الدين الحنيف الذي يضمن حياةً سعيدةً لكل من يتوجه إليه بالصدق ورضا الله.
نلخص هذا كل شيئ على النحو التالي:-
أولاً - تعزيز وجود الإسلام في أمريكا والدول الأوروبية رغم وجود العقبات السياسية والقانونية دال على تزايد أعداد المسلمين هناك.
ثانياً - الإسلام ليس فقط إسم لبعض الطقوس ، بل هو دين كامل يشمل جميع الأعمال في              الحياة.
ثالثاً -  هذا الدين يستطيع أن يغير إنساناً أو شخصاً أو جماعةً أو شعباً في أي لحظة.
رابعاً- وجود الحكمة في التعاليم الإسلامية أهم سبب وراء ظهوره كأقوى الدين في العالم. هنا مثال واحد فقط وهو الصلوات الخمس في الإسلام.
إن الله تبارك وتعالى فرض الصلوات الخمس على المسلمين من الرجال والنساء. هذه الصلوات الخمس تطلب منهم بعض الأشياء لتقام بها.
أولاً - على المسلمين أن يكونوا طاهراً: هذا العمل يمنع المسلمين من الأمراض البدنية والنفسية ويخرجهم من المواقع الضالة الممنوعة للمسلمين.
ثانياً -على المسلمين أن يتوضئووا قبل التوجه إلى أداء الصلواة. هذا العمل يطهر اليدين  والوجه والرأس والرجلين ،غسل تلك الأعضاء ضمان للصحة أيضاً.
ثالثاً- قبل التوجه إلى أداء الصلواة ، على المسلمين أن يحفظوا بعض الآيات القرآنية والدعاء ليتلوها في الصلوات . هذا الشيئ يبعد الجهل من المسلمين ويعلمهم ليعيشوا كقوم مثقف.
رابعاً-  أداء الصلوات الخمس في المسجد أمر ضروري للمسلمين. هذا العمل يبعد الكسول ويشجع المسلمين أن يضعوا أنفسهم دائماً في الحركة.
وكذلك هناك حكمة كثيرة في جميع الأحكامات والأعمال والتعليمات الإسلامية التي جاءت في القرآن والسنة.
فالحكمة وراءها هي أهم أساس في بقاء الإسلام في العالم ، حيث أنها مبنية على أرض الواقع.
فالحركات والحملات والقوات والبلدان التي فتحت أبواب الصراعات والعنف أمام المسلمين وتدفعهم في الحروب والعنف لتمنعهم وغير المسلمين من التوجه إلى الصراط المستقيم الذي قد ذكر في القرآن والسنة لا تستطيع أن تقف أمام الإسلام بالحكمة وبدون السلاح وبالكلمات التي مبنية على الحقائق حيث إنها لا تدري كيف تحارب مع الدين الذي يعم في العالم بدون عنف وبدون إستخدام قنبلة واحدة.
فلا يمكن لأعداء الإسلام أن يقاوم مع الإسلام بالأسلحة والدراجات النارية والطائرات القتالية حيث أن الإسلام لا يحتاج تلك الأسلحة ، فإنهم فتحوا جبهات جديدة وتبنوا بعض الحملات لتضع بعض المسلمين في الهدف فإنهم أخذوا الإصطلاحات ليطلعوا العالم أن كيف بعض المسلمين خطر للعالم تبريراً لعملياتهم الدموية والحملات العسكرية التي تهدف إلى إضعاف قوة المسلمين في العالم.
هذا الدين يعم في العالم كله ولو هناك عقبات وحروب وصراعات لأنه يضمن حياة سعيدة وحياة بعيدة عن العنف والظلم والتمييز واللون.
على أعداء الإسلام أن يعترفوا قوة روحانية مخفية في التعاليم الإسلامية بدلاً أن يقاتلوا ويرسلوا قوات خاصة حيث أن القتال والحروب ليس في صالح أحد إقتصادياً وأمنياً وبشرياً.
إعتراف حكمة الإسلام وقوته الإلهية هو أفضل شيئ للأمن والسلامة في العالم وفي مدن وقرى. هل العالم مستعد لإعتراف تلك الحقيقة؟
هل العالم مستعد ليضع أوزار الحروب ويتعامل مع الإسلام والمسلمين معاملة حسنة كما إنه يتعامل مع الأديان الأخرى ومؤيديها في أنحاء العالم.
26-04-2012

Sunday, April 15, 2012

Syllabus of schools and universities must be changed


Syllabus of schools and universities must be changed
By
Abdul Hannan Siwani Nadvi
Nowadays, education grabs an extra attention across the glob. Governments, across the world, have been making efforts to ensure education to every citizen. In India, Central government has introduced a law called RTE act 2009 to offer education to every citizen, irrespective of his religion, caste and color.
Such as, there are so many countries adopted laws to deliver education to everyone paying out millions on reformations in syllabus as well as in educational institutions.
There have been efforts to deliver education to students through computers and through other electronic equipments. Majority of people believe in good education which makes society and public civilized.
There are so many educational and technical institutions, which are delivering good and effective education, exit in the society. Tens of thousands of students of these famous and elite institutions got good job, settled in their own life or serving the community, or have become ministers, ambassadors, MPs, CEOs, directors etc. Despite of these facts why does society face crimes like rapes, kidnapping, sexual harassments, deception, and cheating in all levels? Why does society live in fear? Why does everyone feel insecure even in his own home? Why do growing educational institutions leave no effects on the ground? If common man or families or women or girls live in fear from criminals, or educated persons turn rapists, killers, blackmailers, kidnap their own friends and ask ransom to free them, or if educated classes land in prostitution, or corruption takes place in private and in government sectors even in the hands of educated people, then, its mean here is something that is not good and not in favor of any one in education. It makes evident that current educational system, which is unable to solve social problems of society and homes, has holes and spaces.
Insisting on revision of syllabus taught in schools and in universities is nonsense for many, however, apparently current educational system that makes Youths engineers, technicians, scientists, directors, has failed completely to keep society free from crimes.
This time, education is to be believed a source that will erase bad eggs from society keeping it clean from crimes, but it did not happen. This time, more crimes are being carried out by the students who have come out from famous and prominent institutions. The tragedy is, governments do not think to reconsider on that issue because they understand that the syllabus is being taught in schools and universities are unchangeable. If the syllabus are good and appropriate and need not to be changed then why educated classes and university graduates are getting involved in so huge numbers in many crimes? If the education is being thrown out in educational institutions is good then why these educated classes are helpless in the face of criminal activities in countries. Why does society still live in the barriers of religion, race and color? Why does discrimination still exist in society? Why countries oppressed classes complain discrimination and injustice in development projects or in other projects are being installed by governments?
Why do women and girls whether they are in higher position or not, are subject to sexual harassments by their bosses? Why does massacre happen? Why is there gulf between poor and rich? Education ruins these barriers, education makes people civilized. Education downplays discriminations to poor classes, as it is claimed, then, why, and despite of growing educational institutions, countries, society, public and governments stranded in trouble and unable to solve so many issues arise on daily basis.
Whether it is accepted or not, the fact dominates on the ground, and the truth is that the educational system in all countries has been collapsed and failed to throw out good results society wants to see them.
The failure of educational institutions is evident to all. These educational institutions are unable to produce the generation serves the country and glob for peace and for a peaceful life.
It is high time for countries to re-consider the syllabus is being taught in universities and schools so that a better syllabus that be good for society be installed and be produced.
15-04-2012