Saturday, April 14, 2012

أوضاع المسلمين في العالم


أوضاع المسلمين في العالم

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

المسلمون في العالم سواءً هم يعيشون في بلدان مسلمة أوغير مسلمة، أوضاعهم السياسية والإقتصادية والتعليمية متدهورة جداً ورغم وجود منظمات ومؤسسات لجلب التوعية فيهم هناك لا يوجد تغيير واسع في أوضاعهم.
هذا يقع لأنهم يروون التقدم والإزدهار في الطريقة التي لم تذكر في القرآن الكريم بل هذا الكتاب العظيم الذي أنزل للهداية يمنع المسلمين والجميع عن إختيار الطرق الضالة التي لن يخرج منها شيئ يفيد الناس.
عدد حضور المسلمين من الشباب والكبار في المساجد لأداء الصلوات الخمس دال على حالتهم الدينية الراهنة.
حقوق العباد وحقوق الجيران وحقوق المرضى وحقوق الضعفاء واتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم متجنباً من الحرام والظلم والكذب والخدع وإشعال الفتنة قد أصبحت شيئاً مفقوداً, إنهم تركوا سنن الرسول صلى الله عليه وسلم واتبعوا طرق الغرب الضالة لأجل مستقبل مشرق.
الشعب الذي ترك دينه وسنة نبيه، والتعليمات التي أنزلت من السماء، هل يمكن له أن يعيش كقوم قوي وكقوم شجاع؟ هل يمكن له أن يحقق أهدفه؟ هل يمكن له أن يشرق مستقبله؟

إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم ، والعصر * إن الإنسان لفي خسر * الا الذين امنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر  . صدق الله العظيم

هي حقيقة أن المسلمين يعيشون اليوم كشعب ضعيف ، كشعب لا يعلم هدفه، كشعب بلا قوة دينية وروحانية، كشعب مقهور ، أعداءهم يهاجمون عليهم من كل فج عميق ، وهناك مؤامرة دينية ، وسياسية، وعرقية لمحو الدين الإسلامي وأصحابه ، وها هو المسلمون ، صاحب الدين الإسلامي وأمين دين محمد صلى الله عليه وسلم يروون الرقي والإزدهار في الطرق الضالة والتعليمات الفاشلة والقوانين التي عاجزة عن حل أمور الناس.
لافوز ، ولا نجاح ولا الرقي ولا التقدم إلا في الطريقة النبوية والتعليمات الإسلامية ، هذا أحسن لهم أن يفهموا سر النجاة والفوز في أسرع وقت ممكن، إذاً إن لم يغيروا أوضاعهم فالله تبارك وتعالى سيبدلهم بقوم أخر إنه ليس فقط يذكر الله بل ينفذ الدين الإسلامي في العالم كما شاهدناها في الماضي.
 12-04-2012م
الموافق 20/05/1433هـ