Monday, September 12, 2011

المسار الصحيح والطريقة العادلة هو ضمان للسلامة والأمن في العالم


بقلم :عبد الحنان السيواني الندوي
تحيي الولايات المتحدة وحلفاءها الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر 2001 في نيويورك في أمريكا. القوى الكبرى ووسائل الإعلام والمجتمع الدولى الذين يدعون أنهم رواد للديمقراطية والحرية في العالم كانوا في الأول في تقديم التحياة على هولاء الأشخاص الذين كانوا لقوا حتفهم أثناء الهجمات المزعومة.
الشيئ الأول أن العنف في أي شكل تهديد وخطر كبير للإقتصاد والإستقرار لأي بلاد سواء هي الولايات المتحدة أو أفغانستان، أو فلسطين ويجب أن العنف يتوقف لكي الإقتصاد يسير على المسار الصحيح.
لكن هذا العالم دائماً يظهر طريقتة مزدوجة في هذا الموضوع ، فهذا العالم الذي شارك في الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر 2001 لم يقل كلمة واحدة ولم يصمت دقيقة واحدة لهولاء الأرواح والأبرياء الذين لقوا حتفهم وتم قتلهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب على الإرهاب.
مشاركة المجتمع الدولى لمحاكمة المسئوولين المتورطين في العنف ضد الأبرياء تشير إلى مشاركته في قتل آلاف من الأبرياء وتحويل البلدان المسلمة في الدمار والخراب. ولا يمكن لأحد من المجتمع الدولى أن يبرر على ما جرى ويجري في المناطق المختلفة في العالم بإسم الحرب على الإرهاب الذي لم تنتهي بعد لكنها إكتشفت الصور البشعة لهولاء الذين شاركوا في قتل آلاف من الأبرياء وحتى هم لم يرحموا على النساء والأطفال وتعاملوا معهم معاملة قسوة في الحرب على الإرهاب.
على المجتمع الدولى أن يختار طريقة عادلة لقيام السلامة والأمن في العالم لأن الطريقة التي إختارها المجتمع الدولى والقوى الكبرى سيواجه الفشل في حال عدم وجود النظام القائم بالعدالة.
12-09-2011م

No comments:

Post a Comment