Monday, September 26, 2011

تقدم المسلمين يكمن في الإسلام

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

بعد مظاهرة آنا هازاري ناشط مجتمعي لقمع الفساد وظاهرة الراشي والمرتشي، بعض الأصدقاء والسياسيوون في المجتمع المسلم يطرحون هذا السؤال لماذا لا يولد شخص كآنا هازاري في المجتمع المسلم الذي يرفع صوته بحق حقوق المسلمين في البلاد.

في الحقيقة ، المسلمون لا يحتاجون ناشطا مجتمعياً يرفع صوته بحق المسلمين لأن علاقتهم مرتبطة بالشريعة الإسلامية فتقدم المسلمين وتطويره مرتبط بالنهج الإسلامي ، اليوم المسلمون يخجلون في ربطهم بالإسلام ، ويخجلون في ربطهم بالشريعة الإسلامية ، هم يريدون أن يعيشوا في هذا العالم كمسلم لكن أعماله وحياته تكون بعيداً عن النظام الإسلامي فاليوم يغير المسلمون صورة الإسلام و الدين الإسلامي والقانون الإسلامي وكل منهم يفسرون القانون الإسلامي حسب مزاجهم وحسب أفكارهم ، فهم ينادون نظاماً إسلامياً حيث أنه نظام متطرف ، هم ينادون المسلمين الذين يتوجهون إلى المساجد كإرهابيون ومتطرفون فهم يريدون التغيير في معظم النظام الإسلامي هم ينادون نظاماً إسلامياً كنظام متطرف، هم يريدون التغيير في معظم الأوضاع لكنهم ليسوا مستعداً لتغيير حياتهم اليومية كما النظام الإسلامي يطالب منهم، هم ليسوا مستعدين لقيام النظام الإسلامي ، هم ليسوا مستعدين لصياغة حياتهم بالحياة الإسلامية ، هم ليسوا مستعدين لتنفيذ آليات النظام الإسلامي في حياتهم الإجتماعية فكيف يولد شخص في المجتمع المسلم يرفع صوته في حقهم.

هذا هو الدين الإسلامي الذي جعل المسلمين شعباً واحداً وأعطاهم العزة والكرامة وأبعدهم من النظام العرقي والتمييز العنصري والنظام الطائفي فعلاقة المسلمين بالإسلام وعلو المسلمين في العالم مرتبط بالدين الإسلامي وإلا هم سيعيشون كقوم ضعيف ، وأقوام وشعوب تتدفق عليهم من الجوانب لتتغلبوا عليهم فإذا يريد المسلمون العزة والكرامة والشرف فعليهم أن يرتبطوا علاقاتهم بالنظام الإسلامي ويغير حياتهم ماضياً على طريق إسلامي يمهد إلى النجاح في الدنيا والآخرة وغير ذلك فلا نجاح ولا النصر ولا العلو للمسلمين في هذا العالم.

26-09-2011م

Wednesday, September 21, 2011

درس في التاريخ


بقلم عبد الحنان السيواني الندوي

هناك عدد كثير من الناس الذين يتعلمون شيئا كثيراً من الحوادث والتواريخ والواقعات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تهز العالم دائماً.

فأخذ الدرس من الحوادث اليومية ومن القصص المبنية على الحقائق معروفة في التاريخ الإنساني، فالبشر والحيوان وجميع المخلوق الذي خلقه الله تبارك وتعالى يتعلم الدرس من الواقعات الماضية التي أدت إلى التطورات التي نشاهدها كل يوم في حياتنا اليومية، فالسيارات ونظام المواصلات ونظام الجهاز الإليكتروني و الكمبيوتر والدراجة والبيوت والمباني الشامخة كل منها مرت بتجارب كثيرة.

فالإنسان دائماً ينظر إلى خطاياه السابقة والتجربات والجهودات التي بذلها في الماضي لكي يقوم شيئاً جديداً في جهوده وفي أعماله ، فاليوم تطير الطائرات في السماء ، مواصلات النظام مستمرة في جميع أنحاء العالم ، والشخص الذي يسكن في الشرق يتكلم في الشخص الذي يسكن في البلاد الأخرى بدون أي مشاكل وهذا هو الدرس أن الإنسان يتمتع من التطورات والأعمال التي كانت معجزة فقط في الماضي لكنها اليوم ليست فقط منتشرة بل إنها أصبحت جزءا من الحياة فالإنسان دائماً يتمتع من الدرس الذي يستمر حتى القيامة

21-09-2011م

Wednesday, September 14, 2011

زيارة رئيس الوزراء التركي إلى مصر زيارة تاريخية


بقلم عبد الحنان السيواني الندوي
زيارة أردوغان إلى مصر والدول العربية الأخرى ستلعب دوراً كبيراً في تحقيق قيام العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية.
تركيا الآن ليست هي تركيا التي كانت قبل عقود. تركيا تتغير وإنها تحاول إستعادة مكانها التاريخي والقديم في الساحة العربية والدولية، فلذلك حققت تركيا النجاح في الداخل أولاً وعززت وجودها السياسية والعسكرية في الداخل والآن ها هي تركيا تقول كثيراً حول القضايا العربية والفلسطينية والدولية.
زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ستساهم في قيام العلاقات التركية والمصرية في شتى المجالات.
يرى المحللون والسياسيون أن هذه الزيارة تمهد طريقاً مهماً وعملاً سياسياً في دفع القضايا للشرق الأوسط للحل.
وضحت تركيا موقفها تجاه إسرائيل في هجوم إسرائيلي على سفينة مرمرة، وإنها وضحت موقفها تجاه سوريا في الثورة العظيمة المستمرة، وإنها تضع موقفا واضحاً بالنسبة لمدينة غزة والشعب الفلسطيني، وهذا كله يشير إلى ظهور قيادة تركية قوية سياسية في الأيام القادمة التي ستدعم المسلمين والعرب في تحقيق وتنفيذ المشروع  الذي حتى الآن غير مكتملة.
14-09-2011م

Monday, September 12, 2011

المسار الصحيح والطريقة العادلة هو ضمان للسلامة والأمن في العالم


بقلم :عبد الحنان السيواني الندوي
تحيي الولايات المتحدة وحلفاءها الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر 2001 في نيويورك في أمريكا. القوى الكبرى ووسائل الإعلام والمجتمع الدولى الذين يدعون أنهم رواد للديمقراطية والحرية في العالم كانوا في الأول في تقديم التحياة على هولاء الأشخاص الذين كانوا لقوا حتفهم أثناء الهجمات المزعومة.
الشيئ الأول أن العنف في أي شكل تهديد وخطر كبير للإقتصاد والإستقرار لأي بلاد سواء هي الولايات المتحدة أو أفغانستان، أو فلسطين ويجب أن العنف يتوقف لكي الإقتصاد يسير على المسار الصحيح.
لكن هذا العالم دائماً يظهر طريقتة مزدوجة في هذا الموضوع ، فهذا العالم الذي شارك في الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر 2001 لم يقل كلمة واحدة ولم يصمت دقيقة واحدة لهولاء الأرواح والأبرياء الذين لقوا حتفهم وتم قتلهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب على الإرهاب.
مشاركة المجتمع الدولى لمحاكمة المسئوولين المتورطين في العنف ضد الأبرياء تشير إلى مشاركته في قتل آلاف من الأبرياء وتحويل البلدان المسلمة في الدمار والخراب. ولا يمكن لأحد من المجتمع الدولى أن يبرر على ما جرى ويجري في المناطق المختلفة في العالم بإسم الحرب على الإرهاب الذي لم تنتهي بعد لكنها إكتشفت الصور البشعة لهولاء الذين شاركوا في قتل آلاف من الأبرياء وحتى هم لم يرحموا على النساء والأطفال وتعاملوا معهم معاملة قسوة في الحرب على الإرهاب.
على المجتمع الدولى أن يختار طريقة عادلة لقيام السلامة والأمن في العالم لأن الطريقة التي إختارها المجتمع الدولى والقوى الكبرى سيواجه الفشل في حال عدم وجود النظام القائم بالعدالة.
12-09-2011م

Friday, September 9, 2011

Corruption; an inextricable disease

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi
Corruption has become a cancer of the society. Every individual who takes bribes or had to give bribes is a victim of corruption. Corruption led Anna Hazare to agitation for a bill to crush this evil element which is hollowing economic of the country as white-ant eats not only woods but also everything. This time so many ministers and businessmen are languishing in jails due to corruption.

Indeed, corruption is not a problem. It will die its own death if sources of corruption be eliminated. What is happening on the ground is that every one of us talks about the symbols of corruption. We think if involved persons to be hanged, the corruption would get its own death. It is a negative thought that has %100 chances of failure.

Without addressing the sources of corruption, hoping of rooting out the corruption is just a dream. Government system, education system, educational institutions, syllabus which is being taught in pre-nursery to High level institutions we just read and study how the money to be made and from what sources.

Film industries and stories of TV serials turn round the money. They give a dream to every individual of becoming a billionaire overnight.

In short word, materialism has been permeated and infiltrated into our society where every time and every moment we discuss only about money and want to learn more tactics and tricks to enhance more sources to get more money. Every one of us wants a shortcut way to be enlisted in the list of billionaires. This materialism is a great source of corruption which cannot be removed except hard work and some constructive efforts.

The report circulated in media that Ms. Mayawati, chief minister of UP, had sent an empty jet for brining her sandals and the report of Janardhan Reddy for traveling from Bellary to Bangalore on his helicopter to have breakfast, exposes real face of materialism which is being taught to this new generation through educational institutions.

Though Ms. Mayawati refuted such reports, but there is something that is not disclosed to ordinary people.

Eventually, there is not a single reason to express shock over such reports, scams, scandals that are making headlines in our daily life and hue and cry over arresting of some political leaders for their involvement in scams or efforts to bring Jan Lokpal bill to curb corruption as all these efforts are useless and fruitless.

In a society where materialism is being taught and affectation of money, wealth and bank balance have a place to get respect, rights and post, if a minister travels from one place to another just to have breakfast or a businessman builds 27-storey house, one of world's most expensive homes in a city where one of the largest slums in the world is situated and where only one toilet per 1,440 residents (), scandals and scams are not a matter of shock.

All systems of the world, India has no exception, teaches how money can be made. Every individual from all walks of life, as per his own level is busy in making money through using all illegal ways and there is no role and educational system that prevent them from indulging in such activities that lead to money made by unknown resources.

Vegetable sellers are making money from their own tricks. Government officials have hundred ways to get money. MPs, ministers, MLAs, builders, businessmen etc have own tactics to enhance their bank balance.

Corruptions, scandals and lust of money did not build overnight. Every individual who is involved in corruption gets clues and support from the systems and educational institutions that have been a hub of materialism.

All systems adopted by so-called educationists and politicians state only about money and wealth. From Educational institutions to media, to government, to market, to film industry, to entertainment to luxury life styles, only paisa speaks. So, why we call scams and scandals; when any individual makes money.

When Anna Hazare and his supporters were agitating in Delhi for placing a strongest Jan Lokpal bill to eliminate corruptions, I was thinking how is it possible to stop the journey of corruption, while our entire system from top to bottom incites people and ordinary men for corruptions and where two systems existed, one for poor and one for rich class.

If government is serious in eliminating corruptions from the society so first it has to shun all policies incite the citizens and drag them to materialism. Educational system must be on the basis that instill fear of Allah into the hearts of students and people, and all policies and measures, which call to materialism, to be shut down immediately.

Is government ready to do that? The answer is no; because materialism is the back of the society that is claiming of being a best system in the word.

So, we have to prepare for experiencing of more scandals, more scams and more new and interested stories about corruptions.

08-09-2011









ما هي أسباب زوال المسلمين في العالم؟

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

قرأت في بعض الصحف الإنجليزية والعربية اليومية بعض الآراء من الشبان المسلمين الذين كانوا يعبرون قلقهم على أوضاع المسلمين في العالم. كانوا يسألون لماذا لا تظهر شخصية كبيرة في المسلمين الذين تغير نظام العالم؟ لماذا المسلمون لا يستمعون الصوت الحقيقي من داخل المجتمع المسلم الذي يهز نظام الجائر؟ لماذا لا ترفع الأصوات من قبل المسلمين لحقوقهم الدينينة والمدنية، فسؤال كثير لكن الجواب مفقود.

قبل أن يسأل المسلمون سؤالأ ، عليهم أن ينظروا إلى جوانبهم وإلى حياتهم اليومية وإلى أخلاقهم وإلى طريقتهم اليومية و إلى معاملاتهم التجارية وإلى الأعمال يقومونها كل يوم. فإنهم سيصلون إلى هذه النقطة أنهم مسئوولون أنفسهم لهذا الضعف والذل في العالم.

جميع المسلمين يلومون بعضهم على بعض ، ويبكون على أوضاعهم لكنهم لا يريدون من القلب إصلاح الأخطاء التي صنعوها لكي يصبحواً شعباً قوياً والشعب المتقدم.

في الحقيقة ، إختار المسلمون طريقة الغرب وثقافتها للتقدم ، وتركوا طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم ليعيشوا بالعزة والكرامة، فكثير من الأعمال التي يقومها المسلمون اليوم هي بعيدة عن الشريعة الإسلامية ويبدو أنها لا علاقة لها بالإسلام.

تطور المسلمين مخفية في النظام الإسلامي علاوة على ذلك جميع النظام يقودهم إلى التهلكة.

في الماضي عندما المسلمون كانوا يسجلون النصر والفتح في كل الحروب وكانوا يتوجهون من بلاد إلى بلاد ومن جهة إلى جهة فإنهم كانوا إختاروا طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكل شيئ كان تحت سيطرتهم لأنهم كانوا يسيرون على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإذا يريد المسلمون اليوم النجاح والعلو في الدنيا والآخرة فعليهم أن يسلكوا طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويسيروا عليها لأنها تقود إلى النجاة، وجميع الطرق الأخرى والجهود التي تواجه الفشل من البداية لا يمكن فيها نجاح.

أسرار تقدم المسلمين مخفية في الطريقة التي يختارها المسلمون في حياتهم اليومية لأن الجواب هو يقرر مصير المسلمين في العالم.

09/10/1432هـ



Wednesday, September 7, 2011

ما هي أسباب زوال المسلمين في العالم؟

بقلم : عبد الحنان السيواني الندويقرأت في بعض الصحف الإنجليزية والعربية اليومية بعض الآراء من الشبان المسلمين الذين كانوا يعبرون قلقهم على أوضاع المسلمين


في العالم. كانوا يسألون لماذا لا تظهر شخصية كبيرة في المسلمين الذين تغير نظام العالم؟ لماذا المسلمون لا يستمعون الصوت الحقيقي من داخل المجتمع المسلم الذي يهز نظام الجائر؟ لماذا لا ترفع الأصوات من قبل المسلمين لحقوقهم الدينينة والمدنية، فسؤال كثير لكن الجواب مفقود.

قبل أن يسأل المسلمون سؤالأ ، عليهم أن ينظروا إلى جوانبهم وإلى حياتهم اليومية وإلى أخلاقهم وإلى طريقتهم اليومية و إلى معاملاتهم التجارية وإلى الأعمال يقومونها كل يوم. فإنهم سيصلون إلى هذه النقطة أنهم مسئوولون أنفسهم لهذا الضعف والذل في العالم.

جميع المسلمين يلومون بعضهم على بعض ، ويبكون على أوضاعهم لكنهم لا يريدون من القلب إصلاح الأخطاء التي صنعوها لكي يصبحواً شعباً قوياً والشعب المتقدم.

في الحقيقة ، إختار المسلمون طريقة الغرب وثقافتها للتقدم ، وتركوا طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم ليعيشوا بالعزة والكرامة، فكثير من الأعمال التي يقومها المسلمون اليوم هي بعيدة عن الشريعة الإسلامية ويبدو أنها لا علاقة لها بالإسلام.

تطور المسلمين مخفية في النظام الإسلامي علاوة على ذلك جميع النظام يقودهم إلى التهلكة.

في الماضي عندما المسلمون كانوا يسجلون النصر والفتح في كل الحروب وكانوا يتوجهون من بلاد إلى بلاد ومن جهة إلى جهة فإنهم كانوا إختاروا طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكل شيئ كان تحت سيطرتهم لأنهم كانوا يسيرون على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإذا يريد المسلمون اليوم النجاح والعلو في الدنيا والآخرة فعليهم أن يسلكوا طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويسيروا عليها لأنها تقود إلى النجاة، وجميع الطرق الأخرى والجهود التي تواجه الفشل من البداية لا يمكن فيها نجاح.

أسرار تقدم المسلمين مخفية في الطريقة التي يختارها المسلمون في حياتهم اليومية لأن الجواب هو يقرر مصير المسلمين في العالم.

09/10/1432هـ