Friday, October 14, 2011

هل العالم سيقبل النظام الإسلامي؟

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

عندما ننظر إلى النظام الديمقراطي العائم في كل مكان وفي كل دول في هذا العالم ، فنجد أن عامة الناس وجميع الفئات للمجتمع يواجهون مشاكل وصعوبات في جميع مراحلهم الحياتية، ورغم إتخاذ الإجراءات الممكنة من قبل السلطات والحكومات المختلفة، الوضع مازال على حاله ، تزيد الصعوبات والفساد والجرائم والأمراض الفاتكة التي تهدد قيام المجتمع خالية من تلك الجرائم، جميع الدول في العالم تتبنى القانون حسب الحاجة إليه في بسط السيطرة عليها وعلى مورديها لكنها تجتاح وتنتشر في المجتمع كله بسرعة.

هذه التطورات وعدم قدرة الحكومات في مواجهة التحديات التي تشعل النار في المجتمع تشير إلى فشل هذا النظام القائم في العالم كله، وهذا الأمر يشير إلى حاجة تبنى النظام الجديد القادر على حل تلك المشاكل التي تدق جرس الإنذار في كل البلاد في العالم

في الماضي ، شهد العالم إنهيار النظام السوفياتي وإيديولوجياته، وطريقة حياته، مثل ذلك ، إنتهى هذا النظام السوفياتي كاملاً، حتى في الوقت الراهن لا يريد أي شخص التحدث فيه.

وبعد فشل هذا النظام السوفياتي، ظهر النظام الديمقراطي الذي الآن واقف على شفا حفرة من النار، الأزمة الإقتصادية أيضا تلعب دوراً كبيراً في إنهيار هذا النظام.

الثورة العربية التي تسمى بالربيع العربي الذي أطاحت بعض النظام في العالم العربي ، هذه أيضاً تشير إلى فشل النظام الذي كان قائماً في البلدان العربية ، فهذه المتغيرات والتظورات تقول شيئاً كثيراً حول النظام السائد في العالم كله.

وهي تشير أن النظام الحالي يتحول إلى النظام الجديد الذي لم يعلن عنه بعد، لكن ورغم هذه التطورات وفشل النظام السابق وتبنى النظام الجديد هذا الأمر يتجه إلى فشل جميع النظام الذي إختار وسيختار هذا البشر ليمضي حياته.

فهل الحكومات والبلدان ستتبنى النظام الإسلامي لقيام الأمن والسلامة والإزدهار في العالم لأن العالم جرب معظم النظام بنظريات مختلفة جذرية، فعليه أن يجرب الآن النظام المبنى على القرآن والسنة وهناك أمل واسع في نجاح هذا النظام الإسلامي لأنه جعله الله تبارك وتعالى للبشر فقط .

13-10-2011



No comments:

Post a Comment