Saturday, July 9, 2011

منع أسطول الحرية 2 من مغادرة أثينا جرم كبير

بقلم عبد الحنان السيواني الندوي

منع أسطول الحرية 2 من مغادرة أثينا بإتجاه غزة جرم كبير وجرم ضد جرائم الإنسانية. هذا الأمر يثبت أن المجتمع الدولي لم يتغير موقفه بعد حول الفلسطين.

الدول الأوروبية وأعضاءها تقوم الأعمال العسكرية بليبيا ضد حكومة القذافي وتنزل السلاح بالمظلة هناك وتزود الدعم المالي والعسكري للثوار الليبيين مؤكداً أنها تقوم بها لحماية أرواح المدنيين ومن جانب آخر، هذه الدول تعارض أي جهد لحماية أرواح المدنيين في غزة التي تعيش في الحصار أكثر من خمس سنوات ، وهناك لا توجد حركة عربية أو غربية لرفع الحصار عن غزة في أسرع وقت ممكن، حتى العالم الذي يشدد العقوبات على سوريا وتصر على العمليات العسكرية في ليبيا يعمل مع الولايات المتحدة والدولة الصهيونية لإبقاء الحصار على غزة.

منع أسطول الحرية 2 من مغادرة أثينا تكشف أن المجتمع الدولي لن يذهب إلى ليبيا لحماية أرواح المدنيين بل لديه أهداف سياسية ستكشف في الأيام القادمة.

إذا المجتمع الدولي يريد بجدية الديمقراطية ويحترم حقوق الإنسان وحرية الإنسان فعليه أن يشارك في عمليات يقوم بها الأفراد الأوروبيون والغربيون لإنهاء الحصار المفروض على غزه في أسرع وقت ممكن، وقبل أن تبدأ ثورة ضد هذا الحصار ، يجب على المجتمع الدولى أن يتحرك ويكف نفسه عن مساعدة الظالم والظلم المستمر بحق شعب غزة والشعب الفلسطيني منذ مدة طويلة.

No comments:

Post a Comment