Thursday, January 19, 2012

لماذا فشلت الحضارة الغربية؟

كتبه عبد الحنان السيواني الندوي

قبل عقود الحضارة الغربية كانت تقود العالم – العالم الإسلامي وغير الإسلامي- والناس بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم كانوا يتوجهون إليها معتبرينها رمزاً للنجاح والتقدم والإزدهار لكنها ألقت السلاح في وقت قصير وظهرت إنها كانت غير قادرة في إستجابة مطالب الشعب الغربي.

بعد مضى عقود عليها ، إنها تبحث مكاناً ملاذاً ، ومعتقدوها في حالة حرجة. كيف حدث هذا؟ ولماذا هذه الحضارة الغربية وصلت إلى نهايتها؟ ولماذا إنها فشلت في إيجاد حل للقضايا الإجتماعية والسياسية والدينية والإقتصادية والثقافية التي تزداد يوماً بيوم في المجتمع الغربي؟ لماذا فشلت في إنهاء الفقر والبطالة؟ ولماذا إستسلمت أمام قوة الحضارة الإسلامية؟ هناك قائمة لا نهاية لها لهزائمها وخسارتها في بيتها حيثما الدين الإسلامي ينتشر بسرعة والناس يتوجهون إليه لينقذوا أنفسهم من هيمنتها وقساوتها متوجهين إلى حضارة تنقذهم من عواقبها الوخيمة ومن مناهجها اللادينية.

في الحقيقة ، إنها قد كانت أسست بنيانها على المادية والرأسمالية التي ساهمت وقامت بخدماتها للطبقة الحاكمة والظالمة والأثرياء تاركاً الجماهير في حالتها السيئة التي أدت إلى إنهيار نظام عائلي ونظام إجتماعي حتى المجتمع كله قد وصل إلى الفوضى حيثما الشهوات والمال والثروة والرقص ترك الناس عبيداً لها وهم لا يجدون مخرجاً من هذا الفوضى.

عدد كثير منهم قد يئسوا من الطريقة التي تتنتج عن الحضارة الغربية وهذا اليأس أحياناً يؤدي إلى الإنتحار أو إلى الدين الصحيح الذي يحل قضاياهم الإجتماعية والعائلية والسياسية.

في النهاية هذه الحضارة قد فقدت مصداقيتها بدون تسجيل خطوة جديدة وأخيرة للجيل الجديد الذي لا يريد أن يعيش مثلما عاش آباءه وأجداده.

عليها أن تعترف هزيمتها أمام الجيل الجديد الذي يحرص على بقاءه على القيم الإنسانية والحرية الكاملة بالحياة النبيلة التي تمنعه من الفساد والشر وأنشطة غير أخلاقية تقود الإنسان والمجتمع إلى الفساد الأخلاقي والأمراض الخبيثة التي تغلق أمل حياة سعيدة.

19-01-2012

Sunday, January 15, 2012

خلق اجواء دينية وإسلامية ضروري قبل تطبيق النظام الإسلامي

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

لوحظ مراراً وتكراراً أن الأحزاب الإسلامية التي تفوز في الإنتخابات التشريعية وكذلك الحركات الإسلامية التي تقاوم مع أعداء الإسلام في بلدانها تتكلم دائماً عن تنفيذ حكم إسلامي وكذلك العقوبات المعروفة في الإسلام. أحياناً يبدو أن الإسم الآخر للإسلام هو عقوبات.

لا أستطيع فهم إرادة الحركات الإسلامية وراء تصريحاتها في تنفيذ العقوبات والأحكامات الإسلامية الأخرى.

عندما نطالع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فنجد أن معظم التعليمات الإسلامية جاءت لإصلاح المجتمع وقلوب المسلمين وغير المسلمين.

ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن والأحكامات الإسلامية رويداً رويداً ففي البداية هو إقامة الصلاة وإعطاء الزكاة والصوم والحج وبر الوالدين وصلة الأرحام والتجنب من المحرمات وغير ذلك. المقصود في هذا الترتيب هو إقامة المناخ الديني في المجتمع أولاً ، وبعد إقامة النظام الديني والروحاني الكامل يجيئ حكم العقوبات والقصاص وغير ذلك.

فئات مسلمة وبعض الحركات الإٍسلامية تخوف الناس من الإٍسلام والنظام الإسلامي بتصريحاتها غير مناسبة. هذا الهدف غير إسلامي وغير شرعي ، لأن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على الأمة الإسلامية رويداً رويداً والهدف وراء ذلك هو خلق الأجواء الإسلامية في المجتمع ليفهم الناس ما يقولون وما يقومون بحياتهم.

تجيئ مرتبة العقوبات في الإسلام في النهاية ، الحركات الإسلامية تترك هذه الدرجات وما فيها المصلحة وإنها تصر على تنفيذ العقوبات بأي طريقة ، هذه الطريقة تبعد الناس والفئات الأخرى من الدين و النظام الإسلامي.

بالنسبة للعقوبات التي جاءت في الإسلام فإنها ليست مقصود بالذات بل المقصود هو إصلاح المجتمع وإصلاح قلوب الناس لكي لا يتوجهوا إلى المعاصي او إلى الأعمال الأخرى التي تنتج العقوبات والقصاص حيث إن هذا الإصلاح لن يخرج من بطن العقوبات فقط بل إنه يخرج من المجتمع الذي بني طريقة إسلامية، ويخاف من الله تبارك وتعالى.

خلق أجواء إسلامية أمر ضروري قبل أن نتوجه إلى أي نظام حيث أن الإجواء الدينية في المجتمع مهم جداً ، وبدون ذلك لن يمكن لأي حكومة أو نظام أو مؤسسة تحقيق أهدافها.

دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وبناءه المسجد النبوي أولاً يشير إلى ضرورة قيام مؤسسات وإدارة لإصلاح النفس ولإصلاح قلوب الناس ولإصلاح المجتمع أولاً

فهناك أمر ضروري للحركات الإسلامية والأحزاب الإسلامية أن تنقذ أنفسها من النزول في الإختلافات وموضوع مثيرللجدل بل عليها أن تتابع خطوات رسول الله صلى الله عليه وسلم في تنفيذ نظام إسلامي وتطبيق أحكام شرعية.

إن لم يفعلوا هذا فهناك لا يوجد أمل في نجاحها وفي الوصول إلى أهداف حقيقية.

14-01-2012

Thursday, January 12, 2012

Failure of the system or failure of leaders

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi

In 2011, the world has witnessed the waves of agitations, revolutionary movements and demonstrations in certain parts of the world.

The waves of revolutionary movements had been enlarging and spreading their wings in Tunis, Egypt, Libya, Yemen and Syria, demonstrations and voices of reformations, on the other side, have been seen in Jordan, the US, EU countries and in India.

The reasons led the people to either agitation or revolutions lie in the systems failed in solving the issues like corruption, injustice, unemployment and inequality in jobs and in other social segments. Entire society, in Muslim or non-Muslim countries enjoys same climate. There is no distinction between Muslim or non-Muslim regimes as all have been built on some grounds cause to poverty, violence, anarchy, disturbances and mental and physical tension to everyone.

Why people got angered against their own governments and regimes to extent forced them either to leave the power, as it has been seen in Tunis and Egypt or face brutal behavior by people as seen in Libya.

Why government and regimes of the world got failure in installing a fair and transparent government despite of having power for more than 30 and 42 years?

Why such sort of disturbances seen in the US and in European countries too where the people under the banner of Occupy Wall Street assembled condemning government's policies?

Europe, the US and western countries, a hallmark and the symbol of contemporary civilization, economic empowerment and modernization of society's institutions in the world, based on freedom, reforms, human rights and shining civilizations, stand on the bad time of its history due to growing corruption, economic crises and inequality in providing countries resources to every individual irrespective of his creed, religion and identity.

The revolutions, removed three Muslim regimes, and demonstrations, continuing in certain non-Muslim countries are an announcement of the collapse of the system, ideologies and civilizations unable to solve the social diseases and economic problems, triggering unrest and price rise despite their dominance on the planet for more than hundred years.

The fall of regimes in Meddle East and in African continent and growing violent disturbances across the glob speaks loudly the severe consequences of negative effects of the system adopted by the world's powerful countries to rule on people, moreover, it is not heading toward the way of solution or success but its movements indicate the crises waiting the appropriate time.

Economic crises put European countries on the verge of collapse if it is not solved in time. US investor George Soros warned that the European crisis may lead to an economic meltdown worse than 2008.

He said “ Europe doesn't have a treasury, treasury, it has only the European Central Bank ( ECB) to deal with the ongoing crisis. The architects knew the ( economic) structure was incomplete and it is politically impossible to create such an institution in time of a crisis,.

This economic meltdown forced the US to reduce its military budget focusing on less use of forces on the ground, to keep its dominance on entire world.

This economic crisis has already been swallowed Berlusconi's government in Italy and caused unrest in Greece.

Poverty, ethnic violence, conflicts, and war like climate have left African continent in Dark. There is no hope soon for the challenges African people have been facing for decades.

Famine, in Somalia, that has swallowed thousands of lives, displacing millions of people without food, roofs and drinking water, states the failure of the existing system and the world's political institutions that always woo of reformations.

The fact is that the system adopted by world's super power countries to maintain their dominance on the planet is on way of fall without offering any solution since decades.

People gave much time to their leaders, such as their governments and regimes used much time adopting various ways of reformations, but, in fact there were no keys of solution before them since the beginning except to create tensions and shedding of bloodbath of innocents in the name of reformations and humanitarian help.

That system is being chased by the failure across the glob. World Economic crises are an alarm of bad time. Revolutions and demonstrations stress how the climate worse is. World leader’s slow response over unfolding financial, humanitarian and poverty crisis is a massive embarrassment for the people who expect their leader’s ability in overcoming the problem soon.

In the light of these ups and down, is there any hope of success the world leaders have been claiming since last decades except gifting war, famine, insecurity ethnic and religious conflicts across the glob?



11-01-2011





Friday, January 6, 2012

فيها عبرة لأولى الأبصار

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

قد إنتشر الفساد في البر بما كسبت أيدي الناس، تناقش وتبحث حكومات العالم سلاحاً يمحو الفساد من أراضيها لكنها لا تستطيع أن تعالجه بأي طريقة ، سواءً هي الكاميرات الخفية أو الخطوات الجديدة أو التكنالوجية الحديثة أو القوانين والعقوبات الصارمة التي قد فشلت في إلقاء نتائج ملموسة في مكافحة الفساد وإنه ينتشر بسرعة لن يمكن للإنسان أن يتصوره.

الفساد المالي يدمر البلدان رويداً رويداً ، نزلت شعوب العالم على الشوارع وتظاهرت ضد الحكومات حتى إنها نجحت في إطاحة بعض الحكومات الفاسدة لكن الفساد باق وإنه يترك أثره على إقتصاديات البلدان في العالم.

إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس" فالفساد في القرآن الكريم له معاني كثيرة ومفاهيم لا يستطيع الإنسان أن يفهمه كاملاً لكن عندما ندرس أحوال العالم ، فنجد أن الفساد يدمر العالم ويقتل الإنسان بل هناك مجازر قد وقعت وتقع ، فالإحتلال والعنف وإراقة دماء الأبرياء وإنتهاك حقوق الإنسان كلها تخرج من بطن الفساد لكن الإنسان يفهم أن الفساد المالي فقط يدمر العالم حيث أن الإنسان لا يستطيع أن يفهم خارج عن قدرة فهمه.

فالإنسان وحكومات العالم ونشطاء المجتمع المدني يبذلون أقصى جهد لمكافحة الفساد المالي.

كذلك شاهدنا قبل أيام مظاهرات حاشدة وإحتجاجات واسعة في عديد المناطق الهندية تحت راية المجتمع المدني لتطبيق وتنفيذ قانون لمكافحة الفساد.

ناقش البرلمان الهندي مشروع قانون لمكافحة الفساد لكنه لم يتمكن من الموافقة على مشروع قانون لمكافحة الفساد بسبب إختلافات حادة بين الأحزاب المختلفة والأحزاب المعارضة.

هذه المرة، قرر الشعب الهندي لتبنى القانون الذي ليس فقط يكافح الفساد بل يعاقب كل من يكون وراء الفساد المالي في المكاتب الحكومية وغير الحكومية.

بدون شك ، يريد الشعبد الهندي مجتمعاً خالياً من الفساد المالي ليقيم بلاداً قوية وعلينا أن نقدر تلك الجهود التي يبذلها الشعب الهندي متمنياً بإقامة مجتمع قوي وبلاد تكون نموذجاً عالمياً في مكافحة الفساد.

لكن السؤال الحيقي الذي يطرح هو هل مشروع قانون أو القانون الذي يتبناه الإنسان يستطيع أن يقاوم الفساد سواء هو فساد مالي أو غير مالي.

هي الحقيقة أن الإنسان والحكومات التي يقودها الإنسان لا يستطيع أن يمحو الفساد حيث هذا يظهر بألأسباب التي يقوم بها الإنسان في حياته بأسباب سياسية أو إنه يصبح طماعاً ، فإلإنسان هو مسئوول لهذا الفساد المالي والفساد الذي قد ساد في المجتمع.

فشل جهود الإنسان في مكافحة الفساد في كل العالم إعلان لعجز الإنسان في مواجهة التحديات التي تظهر بماكسبت أيدي الناس ، أو نحاول أن نكسبها بطرق غير شرعية، ففيها عبرة لأولى الأبصار.

07-01-2012



Saturday, December 31, 2011

أسباب الفشل

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

عندما نطالع العالم وندرس كافة الجهود والمقاومة سواءً هي عسكرية أم غير عسكرية، حكومية أو غير حكومية والقوانين والخطوات والتعميمات والمحاولات التي تبذلها الحكومات والمنظمات الدولية والمحلية ، فنجد أنها بعيدة عن تحقيق أهدافها، وإنها حتى الآن تجاهد للوصول إلى نتيجة ملموسة وهي ليست خاصة لأي مدينة أو لأي بلاد أو لمنطقة أو بلاد مسلمة أو غير مسلمة بل كل منها في وضع واحد بدون أي إمتيازات أو فرق.

فما هو السبب وراء ذلك الفشل ووراء عدم تحقيق نتائج ملموسة رغم أن الملايين التي قد تم صرفها ، والسنوات التي مضت عليها، والشفافية التي تم إتخاذها والقوانين والتكنالوجية الحديثة وغير ذلك من الخطوات التي تم تطبيقها أو يتم تطبيقها في تحقيق الأهداف في جميع مجالات الحياة.

السبب الأول لهذا الفشل هو عدم معرفة نهاية الأهداف، يعني ماهو المقصود منها ، هل هناك نهاية للأهداف أم لا؟

السبب الثاني هو الفساد وعدم الخوف من الله تبارك وتعالى في قيام الواجبات والمسؤوليات.

السبب الثالث هو رفض الشريعة الإسلامية أو النظام الإسلامي وقبول النظام الأنساني برغبة الطبقة الحاكمة والأثرياء وعدم التوجه إلى غالبية الطبقة التي تعيش في الفقر والذل بدون ماء وملجا.

في الحقيقة السبب الثالث هو أساس لجميع الفشل تسجله جميع البلدان في العالم حيث أن نظام الله تبارك وتعالى مبني على الحقائق التي تحدث في أرض الواقع بدون إعطاء إمتيازات خاصة لأي طبقة ، ففي النظام الإلهي ، جميع الطبقات في المجتمع سواء وهناك لا فرق بين الفقراء والأثرياء والطبقة الحاكمة وغير الحاكمة ، وهذا هو الأساس يوحد المجتمع ويبعد الفساد والدمار.

وكذلك قانون العقوبات سواء للجميع ، وهناك حكم إلهي في توزيع جميع الأشياء والمواد الغذائية والثروات في جميع المواطنين بالعدالة بغض النظر عن طبقاتهم ودينهم وألوانهم.

هذا النظام الإلهي يعارض بشدة الطبقات التي تقوم بالظلم على الفقراء وتستخدمهم كالأنعام ولا تعطيهم حقوقهم الكاملة، وكذلك إنه يحذر الطبقات التي تضع ثروات البلاد لأنفسها ولا تعطي الفقراء منها إلا القليل.

بسبب هذا النظام العادل تبنى الناس خاصة الطبقة الحاكمة قانوناً يحميهم ويعطيهم السلطة الكاملة في ثروات البلاد ولا يعطي الفقراء والطبقات الضعيفة في المجتمع حقوقهم إلا ماتوافق الطبقة الحاكمة لها.

وهذا القانون غير العدالة وغير المساوة يوجد في جميع البلدان في العالم. فجميع الدول تبذل كامل الجهد لتنفيذ هذا القانون الذي يدعو الظلم والعنف.

فجميع الطبقات في المجتمع تسرق وتنهب أموال الحكومة وتتخذ طرقا مختلفة لتحصل عليه عن طريق شرعي وغير شرعي, وهذا لا ينحصر فقط في شخص واحد بل كل منا نقوم بنفس الشيئ لنحصل على المال الكثير

ففي وجود تلك العناصر الضالة وطمع الأموال والظلم في جميع مراحل الحياة، هل يمكن تحقيق الهدف لومضى عليهم اربعون سنة أو مائة سنة

فرغم وجود هذه الحقائق الصارخة ، المضي على ذلك يزيد أمل الفشل.

فهل هناك أمل للنجاح ، النظام الذي يؤسس على أساس الظلم لا يخرج منه إلا الفشل والظلم والطغيان والعنف والحرب والمعاناة وهذا ما يحصل الآن في العالم كله.

31-12-2011م

Friday, December 23, 2011

حقوق النساء المسلمات محفوظة لكن من يقاوم لحقوق النساء اللواتي يعشن في المجتمع الغربي

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

بعد فوز الجماعات السياسية المقربة من الأفكار الإسلامية ، الغرب وأصدقائها في البلدان العربية يعبرون عن مخاوفهم في حقوق المرأة في البلدان العربية التي شهدت فوز جماعات إسلامية في الإنتخابات التشريعية والبرلمانية ، حتى بعض من القادة في الغرب إتهموا أحزاباً سياسيةً في تهميش النساء في المجتمع العربي.

الإسلام دين يحافظ حقوق جميع النساء خاصة النساء المسلمات، فحقوقهن محفوظة في مجتمع مسلم، حقوق الأم و حقوق الزوجة وحقوق البنت و حقوق الخادمات وحقوق الأخت كلها محفوظة في الإسلام ، ولا يمكن لأي مسلم أن يجهضها ، حتى يمكن للنساء المسلمات أن تصل إلى درجات عالية مقارنة رجل مسلم في الصلواة والصوم والعبادات والأعمال الخيرية ويمكن مشاركتهن في الأعمال التجارية وجميع الأعمال متمسكاً مبادئ الشريعة الإسلامية مع إنفاذها في حياتهن اليومية.

فحقوق النساء في مجتمع مسلم معروفة لدى الجميع ، حيث أن حقوق النساء المسلمات واجبة على جميع المسلمين ولا يمكن لأي جماعة مسلمة، أو منظمات مسلمة، أو رجل مسلم أن يتجاهل عنها.

لكن حقوق النساء في البلدان الغربية ليست محفوظة ، حتى النساء يشعرن أنهن غير محفوظة في الشوارع والجامعات وفي مواقف السيارات حتى في بيوتهن حيثما يمرن بتجارب قاسية ومؤلمة غير قادرة في حلها عن طريق أي نظام.

فالمجتمع حيثما تباع بنات ونساء، ويغتصبن، ويجبرن على بيع جسمهن، وحيثما توجد مناطق دعارة لتجارة النساء والبنات والأطفال في ظل حماية قانونية ، هل هذا المجتمع يستأهل أن يسأل من أحد أن يحترم حقوق النساء.

المجتمع الذي يدعي أنه يحترم حقوق النساء ويعطيهن حرية كاملة ، هو المجتمع يسجل أكبر جرائم ضد النساء والبنات. المجتمع الذي قد فشل في حفاظ حقوق النساء وفي إحترامهن ، هل هذا المجتمع يستحق أن يعلن أنه يحترم النساء.

فالقادة والزعماء والعناصر والصحف ووسائل الإعلام الذين يرفعون أصواتهم بحق حقوق النساء ، ويدعون المجتمع المسلم إلى إحترامها ، عليهم أن يصلحوا مجتمعهم أولاً، ويعطوهن حقاً كاملاً حيث أن هناك فتنة بإسم حقوق المرآة ، وتلك العناصر تبحث آليات لزعزعة إستقرار البلدان العربية وإنها تبحث السبل للتدخل في شئونها بذريعة مختلفة وهذا كله فقط فتنة حيث إنها لا تهتم بحقوق النساء ولا الرجال بل إنها تحب فقط إشعال الفتنة لعدم إعطاء فرصة للبلدان العربية والمسلمة أن تتمتع الأمن والإستقرار في وضع آمن فإنها أحياناً تريد التدخل في البلدان العربية بإسم حقوق المرآة وإحياناً بإسم الحرية ، وأحياناً باسم شعارات طائفية.

الهدف الحقيقي هو إجهاض عملية السلام في البلدان العربية والمسلمة بدفعها إلى الحروب والعنف والتمرد وقتل الآبرياء إستغلالاً من هذا الوضع لدفع البلدان المسلمة في الحروب والعنف فقط وإخراجها من الأمن والإستقرار والسلامة

22-12-2011م

Sunday, December 18, 2011

Muslim intellectuals must concentrate on valid issues

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi

Ever since I have joined English journalism, I have been experiencing a negative and traditional views and perceptions are being flooded by Muslim intellectuals and writers who got crippled by certain invalid and insignificant subjects even their articles and views remain free from knowledgeable, healthy and effective issues, seemingly they have been stranded in the net thrown out by the enemies of Islam and Muslims, or they drawn the line themselves refusing to walk out from that boundaries.

Most Muslim scholars write in English language start their articles from the word of Madarsa and put end on the word of Ulema; except it, neither they want explore their minds and thoughts, nor present good and valid information enthusiastic to Muslim generation inside and outside India.

Challenges, difficulties and conspiracies are a part of life of every Muslim, whether they are from liberal classes or religious. Nobody is going to be soft with any Muslim because of his / her moderate or religious views. Even Muslim writers do discuss on the issues anti-Muslim and anti-Islamic lobbyists want that those issues to be discussed by them.

As a strong Muslim nation, the needs are forcing those Muslim writers to enlarge their ambit of thought and views; write something on burning issues within the boundaries set by Islam.

There are various sections where Muslim’s presence is zero. There are a few Muslim writers who write on burning topics, while there are endless lists of Muslim writers who use their all energies in unsolvable and invalid subjects; even they don’t have intentions in coming out from the world they have sketched out it for themselves.

I have never ever seen any article written by Muslim writers about India’s foreign policy, FDI, RTE act, Direct tax code bill, implications and benefits on Muslims, India’s internal policy, India’s role in Afghanistan etc.

It is very essential, Muslim students graduated from Muslim and none-Muslim universities must discuss on those issues, they must put their stand on the policies, whether they are for or against the country, are being adopted by central & state governments.

No doubt, Muslim’s issues and problems are huge and are endless, however, we, being Muslims, created by Allah Ta’ala to lead the entire world and nations irrespective of their religion and color. It is our religious obligations to make people of India feel that policies or decisions or laws how much could be a profitable for them and for the country. It is not necessarily that policy taken by government of India is to be good for the country. We have to reveal what are impairments in policies or laws government adopt it, time to time, placing our stand, and let people of India know that what were the advantages and disadvantages of those policies.

Such sort of steps will encourage others to lessen Muslim’s voice, their views and their stand.

Every year thousands of Muslim students walk out from various universities holding degrees in various professions. Where do they go? Why do we not feel their presence on various valid issues?

There are various entertainment channels; films serials and programs are propagating negative attitude of Muslims in society; who will raise this issue? Who will stand before them to defend Muslim’s image? Muslims do not let other communities down on any platform; then why such channels and elements put Muslim community on question; who will give the answer of these things? They have been carrying out these things because nobody in Muslim community has courage to give an answer in descent manner; thoughts and pen of Muslim writers and Muslims political analysts round only invalid issues; such as how Madarsas to be converted into universities; how Burqa to be converted into another dress code; how Muslim’s development has been stopped because of ban on Ijtehad etceteras; when they have been called to discus on issues of Muslims and country; their articles; ideas and views start from Ulema and got ended on Madarsas.

I read various articles in English language written by Muslim writers about Ijtihad; is there any need of Ijtihad in launching English daily newspaper; is any need of Ijtihad in establishing TV news channels; is there any need of Ijtihad in building hospitals, schools and universities; even some Muslim intellectuals try to make us feel that all doors of development have been closed on Muslims because the door of Ijtihad is closed. It seems there is nothing in India as well as in the world except these some invalid issues.

This time, India has been passing through its difficult and hard days; violence; injustice; corruption; division of society on religious, creed and color’s line, growing right wing’s activities; price rise ask us to explore our minds and be ready to face those challenges.

The issue of arresting innocent Muslim youths and picking up any Muslim youth claiming he is involved in terror attack is a very serious issue alarming us to wake up from our sleep, taking adequate steps that threw their fruits for the future of Muslim youths.

There are a lot of opportunities; resources and ways Muslims intellectuals and new Muslim generation can use it to raise their voices; Muslim writers and Muslim political analysts can share their opinions with communities over various topics, but first they have to walk out from that boundaries of thoughts sketched out by them.

Nobody will come to protect Muslims. Muslim writers and Muslim intellectuals must change their views, way of thinking and be honest in their work. What type of life Muslims want they have to decide; the way of blaming Ulema and each other must be brought to an end. We must concentrate on valid issues; hard work and effective knowledge.

Muslims by and large must know that they are not a common nation. Muslims are responsible for all damages taking place anywhere in the world, because Allah held them accountable for leading of entire nation from the era of dark and ignorance. So, it is our duty to concentrate on real life issues and face the facts if we want to live as an alive nation.

17-12-2011