Wednesday, October 26, 2011

When dialogue and negotiation does not work

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi


In the perspective of Palestine and Zionist State, United States, European Union and other so-called peace loved International establishments always incline toward negotiation and solving the issue comes through dialogue table.


US and EU, who had opposed dialogue with Taliban and Alqeda and whose combatant forces have been thrashing the sovereignty of Afghanistan since last ten years, oppose any combatant move or the process through International platform such as UN to put the conflict to an end.


In extensive pressure from US and International community, a group of Palestinian factions known Fatah is involved in the process of dialogue with Zionist State either mediation or direct talk since last 20 years without laying the ground for success. And what appeared Palestinians got nothing except a new date of resuming the talk.


In the meantime, Zionist State made its position more strong with the help of US by continuing the building of new settlements on Palestinians territories.


During these long periods, Zionist State slapped war on Palestinians, apprehended thousands of Palestinian youths, men and women, put Gaza on size, assassinated dozens of Palestinians and their leaders and even International community did not fulfill its promise to support an independent Palestinian state.


They just say; solve the issue through dialogue, sometimes use pressure, sometimes threat them for stopping funds to be given to Palestinian authority and sometimes other tactics to be used to keep pressure on Palestinians to commence talk with Zionist State, while every party has clear view that negotiation has failed in throwing results out.


In that despair atmosphere, capturing of Israeli soldier, Gilad Shalit in the hand of Hamas angered those so-called leaders who only use mask of peace to hide their ugly face.


The recent deal of exchange of prisoners between Hamas and Zionist State show that sometimes dialogue does not work and certain stern steps to be taken to get their demand fulfilled that was the thing made by Hamas in getting their prisoners out from Israeli prisons which are not a prison but a hell on the planet.


When Hamas used iron hand and forced Israel to make a swap with it, it got 1027 Palestinian prisoners out for one Israeli soldier.


Israeli's downfall in the face of Hamas and conceding its conditions to release 1027 Palestinian prisoners show that Israel is using the tactic of dialogue to just delay the issue because Fatah which is involved in peace process with Israel, could not get one single prisoner out from Israeli jail due to the talk and negotiation is one for decades, while Hamas forced Israel on releasing 1027 Palestinians within 6 years by capturing only one Israeli soldier.


This deal is being seen a big victory for Hamas on all platforms specially when Hamas government in Gaza is under Israeli blockade since 2006, faced war in 2008 and suffered so many setbacks and pressure from International community for holding Israeli soldier under its captivity facing a threat from Israeli intelligence agencies over the secret place where Israeli soldier had been kept, and finally its leadership got what it wanted from Israel.


Negotiation throws its fruits only when both sides enjoy same balance in military power. In that point, Israel enjoys the status of a huge and great power in the Middle East region while Hamas or Fatah or Palestinians have ever nothing, even their own country. Israel decides what Palestinians will eat and what will not, which kind of goods will go ahead into Palestinian territories and which kind of not.


This military imbalance caused no solution and encouraged Zionist State to dominate on Palestinian lands as it wants and sets the conditions as per its own terms. But it could not do that when its own soldier came into the hand of Palestinians.


This swap that forced Israel to free 1027 Palestinians sheds the light that sometimes dialogue and negotiation does not work and the solution does not come through peace process. Some hard step brings solution and delivers good and speedy results.



23-10-2011










ليبيا في مرحلة جديدة

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

بدأت ليبيا التاريخ الجديد والجو الحر بعد إطاحة نظام فردي إستمر إلى 42 سنة ودفعت ليبيا إلى ما فقدت أهميتها التاريخية والإقتصادية والعسكرية في العالم.

وكذلك هناك مسئولية كبرى وهي أكبر مسئوولية من القتال على كاتف المجلس الإنتقالي الليبي ليقود ليبيا إلى بلاد آمنة لكي تسير على مسار الرقى والتطور الذي كان مفقوداً في المجتمع الليبي منذ عقود.

وهذه مسئولية أيضا لجميع الثوار الذين شاركوا في مرحلة تاريخية أن لا يلقوا بأيديهم في التهلكة ويحاولوا قيام الأمن والإستقرار في البلاد تجنباً من مظاهر الأسلحة في المناطق العامة لأن إنتشار الأسلحة تثير المخاوف في المواطنين الذين يتمنون ويريدون الأمن والإستقرار في البلاد.

وكذلك هذه مسئولية كبيرة لجميع الفئات والشرائح للمجتمع الليبي سواء هي دينية أو سياسية أو من أي حزب أن يقوموا الوحدة في صفوفهم بعيداً عن إستغلال فرص الأجواء الحالية التي تمر بأجواء صعبة جداً وهذه الصعوبة أكبر من القتال والحرب التي وضعت أوزارها في ليبيا قبل أيام.

هذا التاريخ الجديد الذي بدأ الليبيون وقد كان رأووه في حلمهم قبل ثمان أشهر تاريخ مهم للشبان الليبيين وإنه يقرر مصيرة هذه البلاد في الأيام القادمة.

والآن عندما ليبيا قد حررت كامل وأنتهي نظام ديكتاتوري، آن الأوان للشعب الليبي والقيادة الجديدة بجلب هذه البلاد إلى مسار تطور وإلى نظام يتنفس جميع الفئات والشرائح للمجتمع وكل منهم يعيش بالفرح والسرور ويكونون سعداء في هذه الأجواء الحرة التي جاءت بتضحيات غالية وكبيرة كان لا يتوقعها الليبيون في الماضي.

26/10/2011م


Saturday, October 22, 2011

هؤلاء القادة غير قادرين في قيام العدالة

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

لاحظنا أفكاراً وآراءً وتصريحات عقب المرحلة الأولى للصفقة التي تمت بين حماس والدولة الصهيونية التي أرغمت إلى إفراج عدد كبير من الفلسطينيين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية منذ سنوات وبعض منهم منذ عقود.

أعرب زعماء الغرب والولايات المتحدة والمجتمع الدولي فرحهم في أفراج الجندي الإسرئيلي الأسير لدى حماس لكنهم لم يعربوا فرحهم في إطلاق سراح الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في السجون الإسرائيلية منذ عقود في حالة سيئة ومؤلمة.

هذا صحيح أن كثيراً منهم إعتبروا هذه الصفقة كصفحة جديدة تعزز عمليات السلام بين الجانبيين، لكنهم لم يعربوا قلقهم على وجود عدد كبير من الفلسطينيين الذين موجودين في سجون الإحتلال ، حتى لم يوجهوا كلمة إلى إسرائيل لإطلاق سراح جميع منهم حيث هذا يخدم إسرائيل ويعطي فرصة كبيرة للفلسطينيين في أقامة بلادهم بأسس ديمقراطية.

وكذلك لاحظنا أن القنوات الغربية تعمل هكذا، معظم منها كانت تقوم المناقشة والحوار بجندي إسرائيلي وكيف قضى عمره لدى حماس ، وإنه كان تسعة عشر عاماً والآن قد صار 25 عاماً وكذلك الأمور الأخرى كانت مركزة فقط على الجندي الإسرائلي المفرج عنه، وهذه القنوات الغربية لم تذكر مرة واحدة الألم والظلم والعداوة التي واجهها الفلسطينيون المحررون بسبب الصفقة في السجون الإسرائلية، هذه القنوات لم تقل كلمة على الفلسطنيين الذين موجودين حتى الآن في سجون الإحتلال. فتعاطف هذه القنوات مع الجندي الإسرائيلي المفرج عنه والإهمال عن مشاكل الفلسطينيين تكشف إزدواجيتهم.

وبعد هذا العمل المزدوج ، هؤلاء الزعما وهذه القنوات ووسائل الإعلام الغربية والأوروبية يصرخون على إنتهاكات حقوق الإنسان في البلدان المسلمة ويسكتون ويتجاهلون عندما تظهر هذه الإنتهاكات في بلدانهم و في حلفائهم

هذا يكشف الستر عن وجهم القبيح.

23-10-2011



Monday, October 17, 2011

والآن الثورات في قلب المدن الأمريكية والغربية والأوروبية

بقلم: عبد الحنان السيواني الندوي

بعد الثورات العربية ، ظهرت ثورة في عدد كثير من المدن الأوروبية والأمريكية والغربية.

المظاهرة التي كانت قد إنطلقت من وول إستريت قد وصلت في عدة مدن في العالم، ومعظم البلدان الأوروبية والغربية والأمريكية تستشعر حرارتها في مجتمعاتها وفي وسائل إعلامها.

هذا صحيح أن هناك شعارات ولافتات وأصوات مختلفة في تلك المظاهرات التي تشهدها البلدان الأوربية والأمريكية وغير ذلك.

فاالثورات العربية كان هدفها إسقاط النظام، والثورات الأمريكية هدفها إصلاح النظام الإقتصادي لكن السبب الذي دفع الشعب العربي والأمريكي إلى الثورة هو واحد ، وهو زيادة البطالة، عدم قدرة الحكومات العربية والأمريكية والأخرى على سيطرة إرتفاع الأسعار، وعدم وجود مناخ للشباب ليقوموا شيئاً بحياتهم اليومية، هذه الأسباب التي كانت أجبرت الشبان العرب والشبان الأمريكي والغربي للخروج من بيوتهم والمشاركة في التظاهر ضد النظام وضد التقشف المالي ، الآن الشعب الغربي في أكثر مدن يتظاهر ضد تردي الأوضاع الإقتصادية وزيادة معدل البطالة وعدم وجود وظائف للشبان في بلدانهم

وإذا هذه الحكومات الغربية والأوروبية والأمريكية لم تسمع ولم تستجب مطالب شعبها فإنها ستواجه مصيرة مماثلة واجهتها بعض الدول العربية ويمكن أن هذه المظاهرات ستحول من إصلاح النظام الإقتصادي إلى إسقاط النظام.

فالأيام القادمة ستكون في مصلحة هذه الدول إذا تقبل مطالب المتظاهرين والأمر سيكون بالعكس في حال فشل قبول مطالبهم

فالعالم العربي الذي شهد الثورة ينتظر بشدة على ما يحدث في الساحة الغربية والأوروبية وإن تلك الحكومات كيف تتعامل مع المتظاهرين وكيف تحل قضاياهم

16-10-2011

Friday, October 14, 2011

هل العالم سيقبل النظام الإسلامي؟

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

عندما ننظر إلى النظام الديمقراطي العائم في كل مكان وفي كل دول في هذا العالم ، فنجد أن عامة الناس وجميع الفئات للمجتمع يواجهون مشاكل وصعوبات في جميع مراحلهم الحياتية، ورغم إتخاذ الإجراءات الممكنة من قبل السلطات والحكومات المختلفة، الوضع مازال على حاله ، تزيد الصعوبات والفساد والجرائم والأمراض الفاتكة التي تهدد قيام المجتمع خالية من تلك الجرائم، جميع الدول في العالم تتبنى القانون حسب الحاجة إليه في بسط السيطرة عليها وعلى مورديها لكنها تجتاح وتنتشر في المجتمع كله بسرعة.

هذه التطورات وعدم قدرة الحكومات في مواجهة التحديات التي تشعل النار في المجتمع تشير إلى فشل هذا النظام القائم في العالم كله، وهذا الأمر يشير إلى حاجة تبنى النظام الجديد القادر على حل تلك المشاكل التي تدق جرس الإنذار في كل البلاد في العالم

في الماضي ، شهد العالم إنهيار النظام السوفياتي وإيديولوجياته، وطريقة حياته، مثل ذلك ، إنتهى هذا النظام السوفياتي كاملاً، حتى في الوقت الراهن لا يريد أي شخص التحدث فيه.

وبعد فشل هذا النظام السوفياتي، ظهر النظام الديمقراطي الذي الآن واقف على شفا حفرة من النار، الأزمة الإقتصادية أيضا تلعب دوراً كبيراً في إنهيار هذا النظام.

الثورة العربية التي تسمى بالربيع العربي الذي أطاحت بعض النظام في العالم العربي ، هذه أيضاً تشير إلى فشل النظام الذي كان قائماً في البلدان العربية ، فهذه المتغيرات والتظورات تقول شيئاً كثيراً حول النظام السائد في العالم كله.

وهي تشير أن النظام الحالي يتحول إلى النظام الجديد الذي لم يعلن عنه بعد، لكن ورغم هذه التطورات وفشل النظام السابق وتبنى النظام الجديد هذا الأمر يتجه إلى فشل جميع النظام الذي إختار وسيختار هذا البشر ليمضي حياته.

فهل الحكومات والبلدان ستتبنى النظام الإسلامي لقيام الأمن والسلامة والإزدهار في العالم لأن العالم جرب معظم النظام بنظريات مختلفة جذرية، فعليه أن يجرب الآن النظام المبنى على القرآن والسنة وهناك أمل واسع في نجاح هذا النظام الإسلامي لأنه جعله الله تبارك وتعالى للبشر فقط .

13-10-2011



Monday, October 10, 2011

Radical Islam and Liberal Islam; they coined from where

By

Abdul Hannan Siwani Nadvi

Radical Islam or liberal Islam or radical Muslims or liberal Muslims have been hitting newspapers and headlines for long times.

Entire glob with the help of a few Muslims belonged to a so-called liberal Islam has been united to fight against radical Islam. Some Muslims, who are educated but have no sense of education, have been busy in spreading liberal Islam in the world.

The religion which was revealed to Prophet Mohammad (Sallalaho alaihe wasallam) was only one and it was Islam which was approved by Allah Tabrak-o-Ta'ala.

Qura'an says;-

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا

“This day I have perfected for you your Deen and completed My favour upon you and have approved for you Islam as Deen.” (Qura'an5:3)

This Qura'anic verse clearly states that there is only one religion and one Islam approved by Allah Tabarak-o-Ta'ala. So, when there is only one Islam has approved for the Ummah of Prophet Mohammad (Sallalaho alaihe wasallam), then from where radical Islam, or liberal Islam or radical Muslims or liberal Muslims emerged.

Qura'an approves only one Islam, except that all kinds of Islam are disapproved by Qura'an itself. So, calling Muslims a radical Muslim or a liberal Muslim is incorrect completely. It is a bid to divide Muslims and fool other communities, who are much interested to know about Islam and Islamic life, to keep them away from the light of Islam.

Qura'an dose not approve radical Islam or liberal Muslims or liberal Islam. There is no room of such terms or such religion with new names in Muslim and Islamic society.

Eventually, in every era dictatorial governments and tyrant systems had been using some terms and some reasons to take Muslims and their states under their despotic government's control, like that, in this era in which education has become a source of carrying out massacres, the term like radical Islam or radical Muslims or liberal Islam or liberal Muslims coined and are being used frequently to be easy in targeting Muslims anywhere in the world.

These terms manufactured and generated by the people and elements who want to put Islam and Muslims always in violence so that they cannot be able to get the atmosphere pushes them toward peace, education and development.

The war on terror, which destabilized Muslim countries, destroyed their economic system and became a cause of unwanted violence and forced Muslim youths to take weapon in their hands to protect sovereignty of their countries and their lands, is based on radical Islam and radical Muslims. Using these terms, US, EU, and NATO allies have been on hunt for Muslims and Muslim countries across the glob.

Thousands of innocent civilians have been killed in Pakistan tribal areas in drone attacks which US says eliminated many people belong to radical Islam or radical Muslims.

This time, when International community is assisting Libyan people militarily, there is strict vigilance on National Transitional Council of Libya by US and NATO over the issue of radical Islam and radical Muslims.

US and its allies went Afghanistan for eliminating the root causes to radical Islam or radical Muslims by pointing the gun toward Taliban and Alqaeda as US thinks they are leading radical Islam and creating radical Muslims, in fact there was no such kind of religion in Afghanistan which is called radical Islam or radical Muslims.

The elements, who are leading the war and spreading destruction in entire globe, made entire glob feel that radical Islam and radical Muslims are a constant threat to world peace however neither radical Islam nor radical Muslims exit anywhere in the world.

When there is no Islam called radical Islam or Muslims called radical Muslims, these religions or terms lose their legitimacy even it makes all kinds of wars, all kinds of violence and all kinds of hidden and covert operations are carrying out in the guise of these terms baseless, groundless and reasonless.

It is upon Muslims to be careful from such kind of educated propaganda whose aim to bring anarchy, devastation, and discontinuity in Muslim countries as well as in Muslim community, and don't allow others to make hole in their religious affairs for their political and economic interests.




10-10-2011














Sunday, October 9, 2011

وماذا بعد عشر سنوات؟

بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي

أكملت الحرب الأفغانية التي هي أطول حرب في تاريخ أمريكي عشر سنواتها ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الفائدة من هذه الحرب التي أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

إنها قد كانت ذهبت هناك لقضاء طالبان ومعاونيه في البلاد التي كانت تدفع الثمن للإحتلال والهجوم من القوات الأجنبية التي دمرت البنية الأساسية لهذه البلاد.

بعد مرور عشر سنوات، الوضع كما كان هو قبل عشر سنوات بل إنه قد أصبح أكبر خطورة في هذه الأيام رغم وجود قوات أجنبية بعدد كبيرة.

الولايات المتحدة ليست في هذه الحالة أن تعلن على ما حققت و على ما لم تحقق في هذه الحرب الطويلة ، بالنسبة لأفغانستان وللشعب الأفغاني فإنه لم تستفد شيئا من هذه الحرب إلا زاد ألمه وصعوبته.

الولايات المتحدة غير قادرة على إنشاء منطقة خاصة محصنة لها في هذه البلاد المدمرة كاملاً في هذه الفترة الطويلة. الوضع الأمني يتدهور يوماً بعد يوم ، حتى المكاتب والإدارات الحكومية غير محفوظة في العاصمة الأفغانية. طالبان ومعاونيهم ونشاطاتهم العسكرية تتضاعف بمرور الأيام.

الحكومة الأفغانية الحالية برئاسة حامد كارزاي قد فشلت في إثبات موقفها الواضح في قيام الأمن وإستجابة مطالب الشعب الأفغاني الذي قد سئم من العنف المتواصل الذي تشعله قوات خارجية وتدخلات سافرة في الشوؤن الأفغانية من شتى الجهات.

الحل الوحيد لهذه الحرب هو خروج القوات الأجنبية وإعطاء فرصة للشعب الأفغاني ليقرر مصيره وينتخب حكومته.

الإحتلال ووجود قوات أجنبية يضر مصالح الشعب الأفغاني ويدفع بعضاً منهم إلى رفع السلاح بأيديهم لمحاربة النظام الذي أقامته الولايات المتحدة لحفاظ مصالحها السياسية والعسكرية والإقتصادية في أنحاء هذه البلاد وهذا يزيد صعوبة عامة الناس الذين لا يجدون المخرج من هذا النظام ومن هذا الوضع حيثما النظام الفاسد والقوات الأجنبية تحول هذه البلاد في مقبرة كبيرة.

هل الولايات المتحدة والدول المجاورة ستأخذ الدرس من الوضع القائم منذ عشرسنوات في هذه البلاد؟ علينا أن ننتظر ونشاهد من ينتصر ومن يذوق طعم الهزيمة؟

09/10/2011م