بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي
بدأت ليبيا التاريخ الجديد والجو الحر بعد إطاحة نظام فردي إستمر إلى 42 سنة ودفعت ليبيا إلى ما فقدت أهميتها التاريخية والإقتصادية والعسكرية في العالم.
وكذلك هناك مسئولية كبرى وهي أكبر مسئوولية من القتال على كاتف المجلس الإنتقالي الليبي ليقود ليبيا إلى بلاد آمنة لكي تسير على مسار الرقى والتطور الذي كان مفقوداً في المجتمع الليبي منذ عقود.
وهذه مسئولية أيضا لجميع الثوار الذين شاركوا في مرحلة تاريخية أن لا يلقوا بأيديهم في التهلكة ويحاولوا قيام الأمن والإستقرار في البلاد تجنباً من مظاهر الأسلحة في المناطق العامة لأن إنتشار الأسلحة تثير المخاوف في المواطنين الذين يتمنون ويريدون الأمن والإستقرار في البلاد.
وكذلك هذه مسئولية كبيرة لجميع الفئات والشرائح للمجتمع الليبي سواء هي دينية أو سياسية أو من أي حزب أن يقوموا الوحدة في صفوفهم بعيداً عن إستغلال فرص الأجواء الحالية التي تمر بأجواء صعبة جداً وهذه الصعوبة أكبر من القتال والحرب التي وضعت أوزارها في ليبيا قبل أيام.
هذا التاريخ الجديد الذي بدأ الليبيون وقد كان رأووه في حلمهم قبل ثمان أشهر تاريخ مهم للشبان الليبيين وإنه يقرر مصيرة هذه البلاد في الأيام القادمة.
والآن عندما ليبيا قد حررت كامل وأنتهي نظام ديكتاتوري، آن الأوان للشعب الليبي والقيادة الجديدة بجلب هذه البلاد إلى مسار تطور وإلى نظام يتنفس جميع الفئات والشرائح للمجتمع وكل منهم يعيش بالفرح والسرور ويكونون سعداء في هذه الأجواء الحرة التي جاءت بتضحيات غالية وكبيرة كان لا يتوقعها الليبيون في الماضي.
26/10/2011م
No comments:
Post a Comment