بقلم : عبد الحنان السيواني الندوي
الثورة الشعبية التونسية التي هزت العالم بعد مظاهرات وإحتجاجات عنيفة على إرتفاع الأسعار في المواد الغذائية و إزدياد البطالة وعدم حركة الحكومة لتقديم حل نهائي لهذه المشاكل التي كان يواجها الشعب التونسي ، في الحقيقة هي ثورة تاريخية قد إطاحت النظام الذي لا فائدة فيه لعامة الناس.
هذه ليست فقط إشارة واضحة لتغيير النظام ، بل هناك رسالة واضحة لكل بلاد حيثما عامة الناس والشعب يواجه الفقر والبطالة والغلاء. لأن هذه مسئولية الحكومة أن تنظر إلى شعبها وتدرس مشاكلها لتقديم خطوة جديدة لحل قضاياه.
لكننا نشاهد أن معظم الحكومة تتاجاهل من قضايا الشعب وتمارس مهامها رغم إنتشار الفساد والخيانة في أموال الشعب، وفي النهاية الشعب يقوم ويستأصل النظام الذي لا فيه خير سواء الشر، وهذه هي الأسباب الرئيسية التي تلعب دورها في مثل هذه الثورة التي شهدها العالم قبل أيام في تونس.
فهذا ما وقع في تونس هو كان أمر واقعي ويمكن أن هذه الثورة قد تقع في أي بلاد إذاً هي لم تتوجه إلى حل قضايا الشعب.
فهذه الثورة الشعبية تورة تاريخية وإنذار لكل حكومة وبلاد لا ترغب حل قضايا شعوبها. فعلي الحكومات المختلفة في العالم أن تتوجه إلى تدريس صعوبة شعوبها وتتخذ الإجراءات لحلها لأن قيام الشعب كافي لإطاحة اي نظام سواء هو صغير أم كبير.
No comments:
Post a Comment